يودلهي ـ إکنا: قال
الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، "آية الله
الشيخ محسن الأراكي" أن التوجه الوحدوي والتقریبي أصبح التیار الأبرز في
العالم الإسلامی بجهود العلماء المطالبین بالوحدة.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)
ان الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، آیة الله
الشيخ محسن الأراکي، أشار الی ذلك فی کلمة ألقاها أمس الأول الخمیس 9
فبراير / شباط الجاري في مؤتمر "الوحدة الإسلامیة وسبل تحقیق الوحدة"
بمدينة "مومباي" الهندية.
وأکد أن قضیة الوحدة بین المسلمین بالإضافة الی أنها تأتي لهم بالعزة والأمن والرفاهیة تعدّ أیضاً أداة لحفظ الهویة الإسلامیة.
وأکد أن المجتمع الذی یعاني من الفرقة والصراع دون شك أنه مجتمع ظالم وطاغي مبیناً أنه علی المسلمین توحید صفوفهم إذا أرادوا أن یکون مجتمعهم مجتمعاً عادلاً.
وإستطرد الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، قائلاً: ان أحد بنود الدستور الإیرانی ینصّ علی أن الجمهوریة الإسلامیة الايرانية واجب علیها العمل في سبیل إنشاء أمة موحدة.
وأکد آية الله الشيخ محسن الأراكي أن قائد الثورة الإسلامیة في ايران إنطلاقاً من هذا التکلیف وأیضا إمتثالاً للواجب الشرعی والدینی أمر بتأسیس المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة وان هذا المجمع یعمل منذ 25 عاماً.
ويشار الى أن القنصلیة الإیرانیة بمدينة "مومباي" الهندية، نظّمت الخمیس 9 فبرایر / شباط الجاري، مؤتمراً تحت عنوان "الوحدة الإسلامیة وسبل تحقیقها في المجتمعات الإسلامیة والتقریب بین المذاهب" في مسجد الإیرانیین في مومباي وذلك بالتزامن مع ذکری إنتصار الثورة الإسلامیة الايرانية وبهدف نشر ثقافة التقریب وتعزیز الوحدة بین المسلمین والحیلولة دون توجه المسلمین نحو الفرق والجماعات الوهابیة والتکفیریة.
وشارك في هذا المؤتمر، جمع كثير من علماء الدين من الشیعة والسنة منهم العالم السني الايراني البارز، والعضو في المجلس الأعلی للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب"مولوی نظیر أحمد سلامي"، ونائب الأمين العام للمجمع في الشؤون الدولية "منوشهر متكي"، والقنصل العام لجمهورية إيران الإسلامية في مومباي "مسعود خالقي"، ورئيس معهد الدراسات الوحدوية في ايران "سيد محمود نبويان".
وأکد أن قضیة الوحدة بین المسلمین بالإضافة الی أنها تأتي لهم بالعزة والأمن والرفاهیة تعدّ أیضاً أداة لحفظ الهویة الإسلامیة.
وأکد أن المجتمع الذی یعاني من الفرقة والصراع دون شك أنه مجتمع ظالم وطاغي مبیناً أنه علی المسلمین توحید صفوفهم إذا أرادوا أن یکون مجتمعهم مجتمعاً عادلاً.
وإستطرد الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، قائلاً: ان أحد بنود الدستور الإیرانی ینصّ علی أن الجمهوریة الإسلامیة الايرانية واجب علیها العمل في سبیل إنشاء أمة موحدة.
وأکد آية الله الشيخ محسن الأراكي أن قائد الثورة الإسلامیة في ايران إنطلاقاً من هذا التکلیف وأیضا إمتثالاً للواجب الشرعی والدینی أمر بتأسیس المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة وان هذا المجمع یعمل منذ 25 عاماً.
ويشار الى أن القنصلیة الإیرانیة بمدينة "مومباي" الهندية، نظّمت الخمیس 9 فبرایر / شباط الجاري، مؤتمراً تحت عنوان "الوحدة الإسلامیة وسبل تحقیقها في المجتمعات الإسلامیة والتقریب بین المذاهب" في مسجد الإیرانیین في مومباي وذلك بالتزامن مع ذکری إنتصار الثورة الإسلامیة الايرانية وبهدف نشر ثقافة التقریب وتعزیز الوحدة بین المسلمین والحیلولة دون توجه المسلمین نحو الفرق والجماعات الوهابیة والتکفیریة.
وشارك في هذا المؤتمر، جمع كثير من علماء الدين من الشیعة والسنة منهم العالم السني الايراني البارز، والعضو في المجلس الأعلی للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب"مولوی نظیر أحمد سلامي"، ونائب الأمين العام للمجمع في الشؤون الدولية "منوشهر متكي"، والقنصل العام لجمهورية إيران الإسلامية في مومباي "مسعود خالقي"، ورئيس معهد الدراسات الوحدوية في ايران "سيد محمود نبويان".
(إکنا/ABNS)
Post a Comment
mohon gunakan email