Riwayat yang sama dari Sunan Abu Dawud No.2978 Klik disini: https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A1#cite_note-71 :
Kita lihat hadis berikut ini:
Telah menceritakan kepada kami Ubaidullah bin Umar bin Maisarah yang berkata telah menceritakan kepada kami Abdurrahman bin Mahdi dari Abdullah bin Al Mubarak dari Yunus bin Yazid dari Az Zuhri yang berkata telah mengabarkan kepadaku Sa’id bin Musayyab yang berkata telah mengabarkan kepadaku Jubair bin Muth’im, bahwa ia bersama Utsman bin Affan datang untuk berbicara kepada Rasulullah (saww) tentang bagian khumus yang beliau bagikan diantara Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib.
Kemudian aku berkata : “Wahai Rasulullah, anda telah membagi untuk saudara-saudara kami Bani Al Muththalib, dan anda tidak memberikan sesuatupun kepada kami, padahal kerabat kami dan kerabat mereka bagi anda adalah satu”.
Kemudian Nabi (saww) bersabda : “Sesungguhnya Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib adalah satu.”
Jubair mengatakan Beliau tidak membagikan kepada Bani Abdu Syams dan Bani Naufal dari khumus tersebut sebagaimana beliau membagikan kepada Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib.
Jubair berkata : “Abu Bakar membagikan khumus sebagaimana Rasulullah (saww) membagikannya hanya saja ia tidak memberikan (khumus) kepada kerabat (qurba) Rasulullah (saww), sebagaimana Rasulullah (saww) telah memberikan kepada mereka“.
Jubair berkata : “Dan Umar bin Khathab memberikan kepada mereka (kerabat Rasul saww) dari bagian tersebut begitu juga Utsman setelahnya”.
(Bersambung ...)
(Syiah-Ali/Sumber-Lain/ABNS)
______________________
سنن أبي داود/كتاب الخراج والإمارة والفيء
كتاب الخراج والفيء والإمارة
محتويات
- 1 باب ما يلزم الإمام من حق الرعية
- 2 باب ما جاء في طلب الإمارة
- 3 باب في الضرير يولى
- 4 باب في اتخاذ الوزير
- 5 باب في العرافة
- 6 باب في اتخاذ الكاتب
- 7 باب في السعاية على الصدقة
- 8 باب في الخليفة يستخلف
- 9 باب ما جاء في البيعة
- 10 باب في أرزاق العمال
- 11 باب في هدايا العمال
- 12 باب في غلول الصدقة
- 13 باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية والحجبة عنهم
- 14 باب في قسم الفيء
- 15 باب في أرزاق الذرية
- 16 باب متى يفرض للرجل في المقاتلة؟
- 17 باب في كراهية الاقتراض في آخر الزمان
- 18 باب في تدوين العطاء
- 19 باب في صفايا رسول الله من الأموال
- 20 باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى
- 21 باب ما جاء في سهم الصفي
- 22 باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة
- 23 باب في خبر النضير
- 24 باب ما جاء في حكم أرض خيبر
- 25 باب ما جاء في خبر مكة
- 26 باب ما جاء في خبر الطائف
- 27 باب ما جاء في حكم أرض اليمن
- 28 باب في إخراج اليهود من جزيرة العرب
- 29 باب في إيقاف أرض السواد وأرض العنوة
- 30 باب في أخذ الجزية
- 31 باب في أخذ الجزية من المجوس
- 32 باب في التشديد في جباية الجزية
- 33 باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات
- 34 باب في الذمي يسلم في بعض السنة هل عليه جزية؟
- 35 باب في الإمام يقبل هدايا المشركين
- 36 باب في إقطاع الأرضين
- 37 باب في إحياء الموات
- 38 باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج
- 39 باب في الأرض يحميها الإمام أو الرجل
- 40 باب ما جاء في الركاز وما فيه
- 41 باب نبش القبور العادية يكون فيها المال
- 42 هامش
باب ما يلزم الإمام من حق الرعية
2928 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر
« أن رسول الله
قال " ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع
عليهم وهو مسئول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة
راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو
مسئول عنه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ". »[1]
باب ما جاء في طلب الإمارة
2929 - حدثنا محمد بن الصباح البزاز ثنا هشيم أخبرنا يونس ومنصور عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال
« قال لي رسول الله " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت فيها إلى نفسك وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ". »[2]
2930 - حدثنا وهب بن بقية ثنا خالد عن إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن بشر بن قرة الكلبي عن أبي بردة عن أبي موسى قال
« انطلقت مع رجلين إلى النبي
فتشهد أحدهما ثم قال جئنا لتستعين بنا على عملك وقال الآخر مثل قول صاحبه
فقال [ النبي ] " إن أخونكم عندنا من طلبه " فاعتذر أبو موسى إلى النبي وقال لم أعلم لما جاءا له فلم يستعن بهما على شىء حتى مات. »[3]
باب في الضرير يولى
2931 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس
« أن النبي استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين. »[4]
باب في اتخاذ الوزير
2932 - حدثنا موسى بن عامر المري قال ثنا الوليد ثنا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
« قال رسول الله
" إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه
وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم
يعنه ". »[5]
باب في العرافة
2933 - حدثنا عمرو بن عثمان قال ثنا محمد بن حرب عن أبي سلمة سليمان بن
سليم عن يحيى بن جابر عن صالح بن يحيى بن المقدام عن جده المقدام بن معد
يكرب
« أن رسول الله ضرب على منكبه ثم قال له " أفلحت يا قديم [6] إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولاعريفا ". »[7]
2934 - حدثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده
« أنهم كانوا على منهل [8]
من المناهل فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن
يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم فأرسل ابنه إلى
النبي فقال له إئت النبي
فقل له إن أبي يقرئك السلام وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا
فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم أفهو أحق بها أم هم؟ فإن
قال لك نعم أو لا فقل له إن أبي شيخ كبير وهو عريف [9]
الماء وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده فأتاه فقال إن أبي يقرئك السلام
فقال " وعليك وعلى أبيك السلام " فقال إن أبي جعل لقومه مائة من الإبل على
أن يسلموا فأسلموا وحسن إسلامهم ثم بدا له أن يرتجعها منهم أفهو أحق بها
أم هم؟ فقال " إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها وإن بدا له أن يرتجعها فهو
أحق بها منهم فإن أسلموا فلهم إسلامهم وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام "
وقال إن أبي شيخ كبير وهو عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده
فقال " إن العرافة حق ولابد للناس من العرفاء ولكن العرفاء في النار ". »[10]
باب في اتخاذ الكاتب
2935 - حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا نوح بن قيس عن يزيد بن كعب عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال
« السجل كاتب كان للنبي . »[11]
باب في السعاية على الصدقة
2936 - حدثنا محمد بن إبراهيم الأسباطي ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن
محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج
قال
« سمعت رسول الله يقول " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته ". »[12]
2937 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن
إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر قال
« سمعت رسول الله قال " لا يدخل الجنة صاحب مكس ". »[13]
2938 - حدثنا محمد بن عبد الله القطان عن ابن مغراء عن ابنن إسحاق قال
« الذي يعشر الناس يعني صاحب المكس. » [14]
باب في الخليفة يستخلف
2939 - حدثنا محمد بن داود بن سفيان وسلمة قالا ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال قال عمر
« إني إن لا أستخلف فإن رسول الله لم يستخلف وإن أستخلف فإن أبا بكر قد استخلف قال فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله وأبا بكر فعلمت أنه لا يعدل برسول الله أحدا وأنه غير مستخلف. »[15]
باب ما جاء في البيعة
2940 - حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال
« كنا نبايع النبي على السمع والطاعة ويلقننا " فيما استطعت ". »[16]
2941 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب حدثني مالك عن ابن شهاب عن عروة
« أن عائشة رضي الله عنها أخبرته عن بيعة رسول الله النساء قالت ما مس رسول الله يدا امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته قال " اذهبي فقد بايعتك ". »[17]
2942 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا
سعيد بن أبي أيوب ثنا أبو عقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام قال
« وكان قد أدرك النبي وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله فقالت يا رسول الله بايعه فقال رسول الله " هو صغير " فمسح رأسه. »[18]
باب في أرزاق العمال
2943 - حدثنا زيد بن أخزم أبو طالب ثنا أبو عاصم عن عبد الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
« عن النبي قال " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول ". »[19]
2944 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا ليث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن ابن الساعدي قال
« استعملني عمر على الصدقة فلما فرغت أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله قال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله فعملني [20]. »[21]
2945 - حدثنا موسى بن مروان الرقي ثنا المعافى ثنا الأوزاعي عن الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد قال
« سمعت النبي
يقول " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما
فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا " قال قال أبو بكر أخبرت أن النبي قال " من اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق ". »[22]
باب في هدايا العمال
2946 - حدثنا ابن السرح وابن أبي خلف لفظه قالا ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن أبي حميد الساعدي
« أن النبي استعمل رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية قال ابن السرح ابن الأتبية على الصدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام النبي
على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول
هذا لكم وهذا أهدي لي ألا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى له أم لا؟ لا
يأتي أحد منكم بشىء من ذلك إلا جاء به يوم القيامة إن كان بعيرا فله رغاء
أو بقرة فلها خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة إبطيه ثم قال "
اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ". »[23]
باب في غلول الصدقة
2947 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن مطرف عن أبي الجهم عن أبي مسعود الأنصاري قال
« بعثني النبي
ساعيا ثم قال " انطلق أبا مسعود [ و] لا ألفينك يوم القيامة تجيء وعلى
ظهرك بعير من إبل الصدقة له رغاء قد غللته " قال إذا لا أنطلق قال " إذا لا
أكرهك ". »[24]
باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية والحجبة عنهم
2948 - حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا يحيى بن حمزة قال حدثني
ابن أبي مريم أن القاسم بن مخيمرة أخبره أن أبا مريم الأزدي أخبره قال
« دخلت على معاوية فقال ما أنعمنا بك أبا فلان وهي كلمة تقولها العرب فقلت حديثا سمعته أخبرك به سمعت رسول الله يقول " من ولاه الله عز وجل شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم [25] وفقرهم احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره " قال فجعل رجلا على حوائج الناس. »[26]
2949 - حدثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة قال
« قال رسول الله " ما أوتيكم من شيء وما أمنعكموه إن أنا إلا خازن أضع حيث أمرت ". »[27]
2950 - حدثنا النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن أوس بن الحدثان قال
« ذكر عمر بن الخطاب يوما الفيء فقال ما أنا بأحق بهذا الفيء منكم وما
أحد منا بأحق به من أحد إلا أنا على منازلنا من كتاب الله عز وجل وقسم رسول
الله فالرجل وقدمه [28] والرجل وبلاؤه [29] والرجل وعياله [30] والرجل وحاجته [31]. » [32]
باب في قسم الفيء
2951 - حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم
« أن عبد الله بن عمر دخل على معاوية فقال حاجتك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال عطاء المحررين فإني رأيت رسول الله أول ما جاءه شىء بدأ بالمحررين. »[33]
2952 - حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا عيسى ثنا ابن أبي ذئب عن
القاسم بن عباس عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
« أن النبي أتي بظبية [34] فيها خرز فقسمها للحرة والأمة قالت عائشة كان أبي رضي الله عنه يقسم للحر والعبد. »[35]
2953 - حدثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الله بن المبارك ح وحدثنا ابن
المصفى قال حدثنا أبو المغيرة جميعا عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن
جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك
« أن رسول الله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى العزب حظا زاد
ابن المصفى فدعينا وكنت أدعى قبل عمار فدعيت فأعطاني حظين وكان لي أهل ثم
دعي بعدي عمار بن ياسر فأعطى [ له ] حظا واحدا. »[36]
باب في أرزاق الذرية
2954 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال
« كان رسول الله يقول " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا [37] فإلي وعلي ". »[38]
2955 - حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال
« قال رسول الله " من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا ". »[39]
2956 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله
« عن النبي كان يقول " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فأيما رجل مات وترك دينا فإلي ومن ترك مالا فلورثته ". »[40]
باب متى يفرض للرجل في المقاتلة؟
2957 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى ثنا عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر
« أن النبي عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه. »[41]
باب في كراهية الاقتراض في آخر الزمان
2958 - حدثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا سليم بن مطير شيخ من أهل وادي القرى قال
« حدثني أبي مطير أنه خرج حاجا حتى إذا كان بالسويداء [42] إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء وحضضا [43] فقال أخبرني من سمع رسول لله في حجة الوداع وهو يعظ الناس ويأمرهم وينهاهم فقال " يا أيها الناس خذوا العطاء ما كان عطاء فإذا تجاحفت [44] قريش على الملك وكان عن دين أحدكم فدعوه " »
قال أبو داود ورواه ابن المبارك عن محمد بن يسار عن سليم بن مطير. [45]
2959 - حدثنا هشام بن عمار ثنا سليم بن مطير من أهل وادي القرى عن أبيه أنه حدثه قال سمعت رجلا يقول
« سمعت رسول الله
في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم ثم قال " اللهم هل بلغت؟ " قالوا اللهم
نعم ثم قال " إذا تجاحفت قريش على الملك فيما بينها وعاد العطاء أو كان رشا
فدعوه " فقيل من هذا؟ قالوا هذا ذو الزوائد صاحب رسول الله . »[46]
باب في تدوين العطاء
2960 - حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا إبراهيم يعني ابن سعد أخبرنا ابن شهاب عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري
« أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم وكان عمر يعقب الجيوش
في كل عام فشغل عنهم عمر فلما مر الأجل قفل أهل ذلك الثغر فاشتد عليهم
وتواعدهم وهم أصحاب رسول الله فقالوا ياعمر إنك غفلت عنا وتركت فينا الذي أمر به رسول الله من إعقاب بعض الغزية بعضا. »[47]
2961 - حدثنا محمود بن خالد ثنا محمد بن عائذ ثنا الوليد ثنا عيسى بن يونس حدثني فيما حدثه ابن لعدي بن عدي الكندي
« أن عمر بن عبد العزيز كتب أن من سأل عن مواضع الفيء فهو ما حكم فيه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرآه المؤمنون عدلا موافقا لقول النبي
" جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه " فرض الأعطية للمسلمين وعقد لأهل
الأديان ذمة بما فرض عليهم من الجزية لم يضرب فيها بخمس ولا مغنم. »[48]
2962 - حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر قال
« سمعت رسول الله يقول " إن الله تعالى وضع الحق على لسان عمر يقول به ". »[49]
باب في صفايا رسول الله من الأموال
2963 - حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن يحيى بن فارس المعنى قالا ثنا بشر
بن عمر الزهراني قال حدثني مالك بن أنس عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن
الحدثان قال
« أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فجئته فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله [50]
فقال حين دخلت عليه يا مال إنه قد دف أهل بيات من قومك وإني قد أمرت فيهم
بشىء فاقسم فيهم قلت لو أمرت غيري بذلك فقال خذه فجاءه يرفأ [51]
فقال يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير
بن العوام وسعد بن أبي وقاص؟ قال نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاءه يرفأ فقال
يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي؟ قال نعم فأذن لهم فدخلوا قال
العباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا يعني عليا فقال بعضهم أجل يا
أمير المؤمنين اقض بينهما وأرحهما. قال مالك بن أوس خيل إلي أنهما قدما
أولئك النفر لذلك فقال عمر رضي الله عنه اتئدا [52] ثم أقبل على أولئك الرهط فقال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله
قال " لا نورث ما تركنا صدقة؟ " قالوا نعم ثم أقبل على علي والعباس رضي
الله عنهما فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن
رسول الله قال " لا نورث ما تركنا صدقة؟ " فقالا نعم قال فإن الله خص رسول الله
بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال الله تعالى { وما أفاء الله على
رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من
يشاء والله على كل شىء قدير } وكان الله أفاء على رسوله بني النضير فوالله
ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم فكان رسول الله
يأخذ منها نفقة سنة أو نفقته ونفقة أهله سنة ويجعل ما بقي أسوة المال ثم
أقبل على أولئك الرهط فقال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل
تعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي رضي الله عنهما فقال
أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك؟ قالا نعم فلما
توفي رسول الله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله
فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر رضي الله عنه تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك
ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر [ رحمه الله ] قال رسول الله
" لا نورث ما تركنا صدقة " والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق فوليها أبو بكر فلما توفي [ أبو بكر ] قلت أنا ولي رسول الله
وولي أبي بكر فوليتها ما شاء الله أن أليها فجئت أنت وهذا وأنتما جميع
وأمركما واحد فسألتمانيها فقلت إن شئتما أن أدفعها إليكما على أن عليكما
عهد الله أن تلياها بالذي كان رسول الله
يليها فأخذتماها مني على ذلك ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك والله لا
أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي »
قال أبو داود إنما سألاه أن يكون يصيره بينهما نصفين لا أنهما جهلا أن النبي قال " لا نورث ما تركنا صدقة " فإنهما كانا لا يطلبان إلا الصواب فقال عمر لا أوقع عليه اسم القسم أدعه على ما هو عليه. [53]
2964 - حدثنا محمد بن عبيد قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بهذه القصة قال
قال أبو داود أراد أن لا يوقع عليه اسم قسم. [54]
2965 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدة المعنى أن سفيان بن عيينة
أخبرهم عن عمرو بن دينار عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر قال
« كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب كانت لرسول الله
خالصا ينفق على أهل بيته قال ابن عبدة ينفق على أهله قوت سنة فما بقي
جعل في الكراع وعدة في سبيل الله عز وجل قال ابن عبدة في الكراع والسلاح. »[55]
2966 - حدثنا مسدد ثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن الزهري قال
« قال عمر { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } قال لزهري قال عمر هذه لرسول الله
خاصة قرى عرينة فدك وكذا وكذا { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله
وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } و { للفقراء الذين
أخرجوا من ديارهم وأموالهم } { والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم } {
والذين جاءوا من بعدهم } فاستوعبت هذه الآية الناس فلم يبق أحد من المسلمين
إلا له فيها حق قال أيوب أو قال حظ إلا بعض من تملكون من أرقائكم. »[56]
2967 - حدثنا هشام بن عمار ثنا حاتم بن إسماعيل ح وثنا سليمان بن داود
المهري قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عبد العزيز بن محمد ح وثنا نصر بن
علي قال أخبرنا صفوان بن عيسى وهذا لفظ حديثه كلهم عن أسامة بن زيد عن
الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال
« كان فيما احتج به عمر أنه قال كانت لرسول الله
ثلاث صفايا بنو النضير وخيبر وفدك. فأما بنو النضير كانت حبسا لنوائبه
وأما فدك فكانت حبسا لأبناء السبيل وأما خيبر فجزأها رسول الله ثلاثة أجزاء جزءين بين المسلمين وجزءا نفقة لأهله فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين. » [57]
2968 - حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا الليث بن
سعد عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي أنها أخبرته
« أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله قال " لانورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال " وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله فلأعملن فيها بما عمل به رسول الله فأبى أبو بكر رضي الله عنه أن يدفع إلى فاطمة [ عليهما السلام ] منها شيئا. »[58]
2969 - حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ثنا أبي ثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي أخبرته بهذا الحديث قال
« وفاطمة [ عليها السلام ] حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة رضي الله عنها فقال أبو بكر [ رضي الله عنه ] إن رسول الله قال " لانورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمد في هذا المال " يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل. » [59]
2970 - حدثنا حجاج بن أبي يعقوب حدثني يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد
حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عروة أن عائشة [ رضي الله عنها ]
أخبرته بهذا الحديث قال فيه
« فأبى أبو بكر [ رضي الله عنه ] عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله
يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته
بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس رضي الله عنهم فغلبه علي عليها وأما
خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه [60] ونوائبه وأمرهما إلى من ولى الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم. »[61]
2971 - حدثنا محمد بن عبيد ثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري في قوله
« { فما أوجفتم عليه من خيل ولاركاب } قال صالح النبي
أهل فدك وقرى قد سماها لا أحفظها وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه
بالصلح قال { فما أوجفتم عليه من خيل ولاركاب } يقول بغير قتال قال الزهري
وكانت بنو النضير للنبي خالصا لم يفتحوها عنوة افتتحوها على صلح فقسمها النبي بين المهاجرين لم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة. »[62]
2972 - حدثنا عبد الله بن الجراح ثنا جرير عن المغيرة قال
« جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم [63] وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر [ رضي الله عنه ] عمل فيها بما عمل النبي في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان [64] ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر يعني ابن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله فاطمة [ عليها السلام ] ليس لي بحق وأنا أشهدكم أنني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله »
قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربعمائة دينار ولو بقي لكان أقل. [65]
2973 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن الفضيل عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال
« جاءت فاطمة [ رضي الله عنها ] إلى أبي بكر [ رضي الله عنه ] تطلب ميراثها من النبي قال فقال أبو بكر [ رضي الله عنه ] سمعت رسول الله يقول " إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ". »[66]
2974 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
قال أبو داود " مؤنة عاملي " يعني أكرضة الأرض. [67]
2975 - حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال
« سمعت حديثا من رجل فأعجبني فقلت اكتبه لي فأتى به مكتوبا مذبرا [68]
دخل العباس وعلي على عمر وعنده طلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وهما
يختصمان فقال عمر لطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد ألم تعلموا أن رسول الله قال " كل مال النبي صدقة إلا ما أطعمه أهله وكساهم إنا لانورث؟ " قالوا بلى قال فكان رسول الله ينفق من ماله على أهله ويتصدق بفضله ثم توفي رسول الله فوليها أبو بكر سنتين فكان يصنع الذي كان يصنع رسول الله ثم ذكر شيئا من حديث مالك بن أوس. »[69]
2976 - حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت
« إن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر الصديق فيسألنه ثمنهن من رسول الله فقالت لهن عائشة أليس قد قال رسول الله " لانورث ما تركنا فهو صدقة ". »[70]
2977 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب بإسناده نحوه
« قلت ألا تتقين الله؟ ألم تسمعن رسول الله يقول " لانورث ما تركنا فهو صدقة وإنما هذا المال لآل محمد لنائبتهم ولضيفهم فإذا مت فهو إلى من ولى الأمر من بعدي ". »[71]
باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى
2978 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد
الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب قال
« أخبرني جبير بن مطعم أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله
فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب فقلت يا رسول الله قسمت
لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة فقال
النبي
" إنما بنو هاشم وبنو المطلب شىء واحد " قال جبير ولم يقسم لبني عبد شمس
ولا لبني نوفل [ شيئا ] من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب. قال
وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله ما كان النبي يعطيهم قال وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه وعثمان بعده. »[72]
2979 - حدثنا عبيد الله بن عمر ثنا عثمان بن عمر قال أخبرني يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب ثنا جبير بن مطعم
« أن رسول الله لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب. قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله كما كان يعطيهم رسول الله وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده منه. »[73]
2980 - حدثنا مسدد ثنا هشيم عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال أخبرني جبير بن مطعم قال
« لما كان يوم خيبر وضع رسول الله سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب وترك بني نوفل وبني عبد شمس فانطلقت أنا وعثمان بن عفان حتى أتينا النبي
فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لاننكر فضلهم للموضع الذي وضعك الله به
منهم فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وقرابتنا واحدة؟ فقال
رسول الله " إنا وبنو المطلب لانفترق في جاهلية ولا إسلام وإنما نحن وهم شىء واحد " وشبك بين أصابعه . »[74]
2981 - حدثنا حسين بن علي العجلي ثنا وكيع عن الحسن بن صالح « عن السدي في ذي القربى قال هم بنو عبد المطلب. » [75]
2982 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرنا يزيد بن هرمز
« أن نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس يسأله
عن سهم ذي القربى ويقول لمن تراه؟ قال ابن عباس لقربى رسول الله قسمه لهم رسول الله وقد كان عمر عرض علينا من ذلك عرضا رأيناه دون حقنا فرددناه عليه وأبينا أن نقبله. »[76]
2983 - حدثنا عباس بن عبد العظيم ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا أبو جعفر الرازي عن مطرف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا يقول
« ولاني رسول الله خمس الخمس فوضعته مواضعه حياة رسول الله
وحياة أبي بكر وحياة عمر فأتي بمال فدعانني فقال خذه فقلت لا أريده فقال
خذه فأنتم أحق به قلت قد استغنينا عنه فجعله في بيت المال. »[77]
2984 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا ابن نمير ثنا هاشم بن البريد ثنا
حسين بن ميمون عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
« سمعت عليا [ عليه السلام ] يقول اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة عند النبي
فقلت يا رسول الله إن رأيت أن توليني حقنا من هذا الخمس في كتاب الله عز
وجل فأقسمه [ في ] حياتك كي لا ينازعني أحد بعدك فافعل قال ففعل ذلك قال
فقسمته حياة رسول الله
ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه حتى إذا كانت آخر سنة من سني عمر [ رضي
الله عنه ] فإنه أتاه مال كثير فعزل حقنا ثم أرسل إلي فقلت بنا عنه العام
غنى وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم فرده عليهم ثم لم يدعني إليه أحد
بعد عمر فلقيت العباس بعد ما خرجت من عند عمر فقال يا علي حرمتنا الغداة
شيئا لا يرد علينا أبدا وكان رجلا داهيا [78]. »[79]
2985 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرني
عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن
عبد المطلب أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث وعباس بن عبد المطلب قالا لعبد
المطلب بن ربيعة وللفضل بن عباس
« ائتيا رسول الله
فقولا له يا رسول الله قد بلغنا من السن ما ترى وأحببنا أن نتزوج وأنت يا
رسول الله أبر الناس وأوصلهم وليس عند أبوينا مايصدقان عنا فاستعملنا يا
رسول الله على الصدقات فلنؤد إليك مايؤدي العمال ولنصب ما كان فيها من مرفق
[80] قال فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال فقال لنا إن رسول الله قال لا والله لا يستعمل أحدا منكم على الصدقة فقال له ربيعة هذا من أمرك قد نلت صهر رسول الله فلم نحسدك عليه فألقى علي رداءه ثم اضطجع عليه فقال أنا أبو حسن القرم [81] والله لا أريم [82] حتى يرجع إليكما ابناكما بجواب مابعثتما به إلى النبي قال عبد المطلب فانطلقت أنا والفضل [ إلى باب حجرة النبي ] حتى نوافق صلاة الظهر قد قامت فصلينا مع الناس ثم أسرعت أنا والفضل إلى باب حجرة النبي وهو يومئذ عند زينب بنت جحش فقمنا بالباب حتى أتى رسول الله
فأخذ بأذي وأذن الفضل ثم قال أخرجا ما تصرران ثم دخل فأذن لي وللفضل
فدخلنا فتواكلنا الكلام قليلا ثم كلمته أو كلمه الفضل قد شك في ذلك عبد
الله قال كلمه بالأمر الذي أمرنا به أبوانا فسكت رسول الله
ساعة ورفع بصره قبل سقف البيت حتى طال علينا أنه لا يرجع إلينا شيئا حتى
رأينا زينب تلمع من وراء الحجاب بيدها تريد أن لاتعجلا وأن رسول الله في أمرنا ثم خفض رسول الله
رأسه فقال لنا " إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وإنها لاتحل لمحمد ولا
لآل محمد ادعوا لي نوفل بن الحارث " فدعي له نوفل بن الحارث فقال " يانوفل
أنكح عبد المطلب " فأنكحني نوفل ثم قال النبي " ادعوا لي محمية بن جزء " وهو رجل من بني زبيد كان رسول الله استعمله على الأخماس فقال رسول الله لمحمية " أنكح الفضل " فأنكحه ثم قال رسول الله " قم فأصدق عنهما من الخمس كذا وكذا " لم يسمه لي عبد الله بن الحارث. »[83]
2986 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة بن خالد ثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي أخبره
« أن علي بن أبي طالب قال كانت لي شارف [84] من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول الله أعطاني شارفا من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبتني [85] بفاطمة بنت رسول الله
واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه
من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من
الأقتاب والغرائر [86] والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار أقبلت حين جمعت ما جمعت فإذا بشارفي قد اجتبت [87]
أسنمتهما وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادهما فلم أملك عيني حين رأيت ذلك
المنظر فقلت من فعل هذا؟ قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت
في شرب [88] من الأنصار غنته قينة [89] وأصحابه فقالت في غنائها ألا ياحمز للشرف النواء
فوثب إلى السيف فاجتب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما قال علي فانطلقت حتى أدخل على رسول الله وعنده زيد بن حارثة فعرف رسول الله الذي لقيت فقال رسول الله
" مالك؟ " قال قلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فاجتب
أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب فدعا رسول الله بردائه فارتداه ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن فأذن له فإذا هم شرب فطفق رسول الله يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظر حمزة إلى رسول الله
ثم صعد النظر فنظر إلى ركبتيه ثم صعد النظر فظر إلى سرته ثم صعد النظر
فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبلي؟ فعرف رسول الله أنه ثمل فنكص رسول الله على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه. »[90]
2987 - حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب حدثني عياش بن عقبة
الحضرمي عن الفضل بن الحسن الضمري أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير
بن عبد المطلب حدثه عن إحداهما أنها قالت
« أصاب رسول الله سبيا فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله فشكونا إليه ما نحن فيه وسألناه أن يأمر لنا بشىء من السبي فقال رسول الله
" سبقكن يتامى بدر ولكن سأدلكن على ما هو خير لكن من ذلك تكبرن الله على
اثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة وثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين
تحميدة ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
شىء قدير " »
قال عياش وهما ابنتا عم النبي . [91]
2988 - حدثنا يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن سعيد يعني الجريري عن أبي الورد عن ابن أعبد قال
« قال لي علي [ رضي الله عنه ] ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله
وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت بلى قال إنها جرت بالرحى حتى أثر في يدها
واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها فأتى النبي
خد فقلت لو أتيت أباك فسألتيه خادما فأتته فوجدت حداثا فرجعت فأتاها من
الغد فقال " ما كان حاجتك؟ " فسكتت فقلت أنا أحدثك يا رسول الله جرت بالرحى
حتى أثرت في يدها وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها فلما أن جاءك الخدم
أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه قال " اتقي الله
يافاطمة وأدي فريضة ربك واعملي عمل أهلك فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا
وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين فتلك مائة فهي خير لك من
خادم " قالت رضيت عن الله عز وجل وعن رسوله [ ]. »[92]
2989 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين بهذه القصة قال ولم يخدمها. »[93]
2990 - حدثنا محمد بن عيسى ثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي قال أبو جعفر
يعني ابن عيسى كنا نقول إنه من الأبدال قبل أن نسمع أن الأبدال من الموالي
قال حدثني الدخيل [94] بن إياس بن نوح بن مجاعة عن هلال بن سراج بن مجاعة عن أبيه عن جده مجاعة
« أنه أتى النبي يطلب دية أخيه قتلته بنو سدوس من بني ذهل فقال النبي " لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلت لأخيك ولكن سأعطيك منه عقبى " فكتب له النبي بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل فأخذ طائفة منها وأسلمت بنو ذهل فطلبها بعد مجاعة إلى أبي بكر وأتاه بكتاب النبي فكتب له أبو بكر باثني عشر ألف صاع من صدقة اليمامة أربعة آلاف برا وأربعة آلاف شعيرا وأربعة آلاف تمرا وكان في كتاب النبي
لمجاعة " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لمجاعة بن مرارة
من بني سلمى إني أعطيته مائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل
عقبة من أخيه ". »[95]
باب ما جاء في سهم الصفي
2991 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن مطرف عن عامر الشعبي قال
« كان للنبي سهم يدعى الصفي إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس. »[96]
2992 - حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عاصم وأزهر قالا ثنا ابن عون قال
« سألت محمدا عن سهم النبي والصفي قال كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد والصفي يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شىء. »[97]
2993 - حدثنا محمود بن خالد السلمي ثنا عمر يعني ابن عبد الواحد عن سعيد يعني ابن بشير عن قتادة قال
« كان رسول الله إذا غزا كان له سهم صاف يأخذه من حيث شاءه فكانت صفية من ذلك السهم وكان إذا لم يغز بنفسه ضرب له بسهمه ولم يخير. »[98]
2994 - حدثنا نصر بن علي ثنا أبو أحمد أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
« كانت صفية من الصفي. »[99]
2995 - حدثنا سعيد بن نصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال
« قدمنا خيبر فلما فتح الله تعالى الحصنن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها. »[100]
2996 - حدثنا مسدد ثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال
« صارت صفية لدحية الكلبي ثم صارت لرسول الله . »[101]
2997 - حدثنا محمد بن خلاد الباهلي ثنا بهز بن أسد ثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس قال
« وقع في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله بسبعة أرؤس ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها قال حماد وأحسبه قال وتعتد في بيتها صفية بنت حيي. » [102]
2998 - حدثنا داود بن معاذ ثنا عبد الوارث ح وثنا يعقوب بن إبراهيم المعنى قال ثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال
« جمع السبي يعني بخيبر فجاء دحية فقال يا رسول الله أعطني جارية من
السبي قال " اذهب وخذ جارية " فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي
فقال يا رسول الله أعطيت دحية قال يعقوب صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير؟
ثم اتفقا ما تصلح إلا لك قال " ادعوه بها " فلما نظر إليها النبي قال له " خذ جارية من السبي غيرها " وإن النبي أعتقها وتزوجها. »[103]
2999 - حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا قرة قال سمعت يزيد بن عبد الله قال
« كنا بالمربد فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم أحمر فقلنا كأنك من
أهل البادية فقال أجل قلنا ناولنا هذه القطعة الأديم التي في يدك فناولناها
فقرأناها فإذا فيها " من محمد رسول الله إلى بني زهير بن أقيش [104] إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي وسهم الصفي أنتم آمنون بأمان الله ورسوله " فقلنا من كتب لك هذا الكتاب؟ قال رسول الله . »[105]
باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة
3000 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن الحكم بن نافع حدثهم قال أخبرنا
شعيب عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه
« وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم وكان كعب بن الأشرف يهجو النبي ويحرض عليه كفار قريش وكان النبي حين قدم المدينة وأهلها أخلاط منهم المسلمون والمشركون يعبدون الأوثان واليهود وكانوا يؤذون النبي
وأصحابه فأمر الله عز وجل نبيه بالصبر والعفو ففيهم أنزل الله { ولتسمعن
من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } الآية فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن
أذى النبي أمر النبي سعد بن معاذ أن يبعث رهطا يقتلونه فبعث محمد بن مسلمة وذكر قصة قتله فلما قتلوه فزعت اليهود والمشركون فغدوا على النبي فقالوا طرق صاحبنا فقتل فذكر لهم النبي الذي كان يقول ودعاهم النبي إلى أن يكتب بينه وبينهم كتابا ينتهون إلى ما فيه فكتب النبي بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة. »[106]
3001 - حدثنا مصرف بن عمرو الأيامي ثنا يونس يعني ابن بكير قال ثنا محمد
بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير وعكرمة
عن ابن عباس قال لما أصاب رسول الله
قريشا يوم بدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع فقال " يامعشر
يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا " قالوا يا محمد لا يغرنك من
نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا لا يعرفون القتال إنك لو قاتلتنا
لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا فأنزل الله عز وجل في ذلك { قل
للذين ستغلبون } قرأ مصرف إلى قوله { فئة تقاتل في سبيل الله } ببدر {
وأخرى كافرة }. »[107]
3002 - حدثنا مصرف بن عمرو ثنا يونس قال ابن إسحاق حدثني مولى لزيد بن ثابت قال حدثتني ابنة محيصة عن أبيها محيصة
« أن رسول الله
قال " من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه " فوثب محيصة على شبيبة رجل من
تجار يهود كان يلابسهم فقتله وكان حويصة إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة
فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول يا عدو الله أما والله لرب شحم في بطنك من
ماله. »[108]
3003 - حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال
« بينا نحن في المسجد إذ خرج إلينا رسول الله فقال " انطلقوا إلى يهود " فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله فناداهم فقال " يامعشر يهود أسلموا تسلموا " فقالوا قد بلغت يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله " أسلموا تسلموا " فقالوا قد بلغت يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله
" ذلك أريد " ثم قالها الثالثة " اعلموا إنما الأرض لله ورسوله وإني أريد
أن أجليكم من هذه الأرض فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا إنما
الأرض لله ورسوله ". »[109]
باب في خبر النضير
3004 - حدثنا محمد بن داود بن سفيان ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
« عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج ورسول الله
يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم بالله لتقاتلنه
أو لتخرجنه أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم فلما
بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال رسول
الله فلما بلغ ذلك النبي
لقيهم فقال " لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ما كانت تكيدهم بأكثر مما
تريدون أن تكيدوا به أنفسكم تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم " فلما
سمعوا ذلك من النبي تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود إنكم أهل الحلقة [110] والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شىء وهي الخلاخيل فلما بلغ كتابهم النبي أجمعت بنو النضير بالغدر فأرسلوا إلى النبي
اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرا حتى نلتقي
بمكان المنصف فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك فقص خبرهم فلما كان
الغد غدا عليهم رسول الله
بالكتائب فحصرهم فقال لهم " إنكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني
عليه " فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد على بني قريظة
بالكتائب وترك بني النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا
على بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء فجلت بنو النضير
واحتملوا ما أقلت الإبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكان نخل بني
النضير لرسول الله
خاصة أعطاه الله إياها وخصه بها فقال تعالى { وما أفاء الله على رسوله
منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولاركاب } يقول بغير قتال فأعطى النبي
أكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة
لم يقسم لأحد من الأنصار غيرهما وبقي منها صدقة رسول الله التي في أيدي بني فاطمة رضي الله عنها. »[111]
3005 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر
« أن يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله فأجلى رسول الله
بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم
وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله فأمنهم وأسلموا وأجلى رسول الله يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة. »[112]
باب ما جاء في حكم أرض خيبر
3006 - حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن عبيد الله بن عمر قال أحسبه عن نافع عن ابن عمر
« أن النبي قاتل أهل خيبر فغلب على النخل والأرض وألجأهم إلى قصرهم فصالحوه على أن لرسول الله
الصفراء والبيضاء والحلقة ولهم ما حملت ركابهم على أن لا يكتموا ولا
يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولاعهد فغيبوا مسكا لحيي بن أخطب وقد
كان قتل قبل خيبر وكان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه
حليهم وقال فقال النبي
لسعية " أين مسك حيي بن أخطب؟ " قال أذهبته الحروب والنفقات فوجدوا المسك
فقتل ابن أبي الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم وأراد أن يجليهم فقالوا يا محمد
دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر. وكان رسول الله يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير. » [113]
3007 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن ابن إسحاق
قال حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن عمر قال
« أيها الناس إن رسول الله كان عامل يهود خيبر على أن نخرجهم إذا شئنا ومن كان له مال فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم. » [114]
3008 - حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال
« لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله " أقركم فيها على ذلك ما شئنا " فكانوا على ذلك وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر ويأخذ رسول الله الخمس وكان رسول الله أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا وعشرين وسقا من شعير فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي
فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها
وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقا فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي
لها في الخمس كما هو فعلنا. » [115]
3009 - حدثنا داود بن معاذ ثنا عبد الوارث ح وثنا يعقوب بن إبراهيم
وزياد بن أيوب أن إسماعيل بن إبراهيم حدثهم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس
بن مالك
« أن رسول الله غزا خيبر فأصبناها عنوة فجمع السبي. »[116]
3010 - حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن
زكريا حدثني سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال
« قسم رسول الله خيبر نصفين نصفا لنوائبه وحاجته ونصفا بين المسلمين قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما. » [117]
3011 - حدثنا حسين بن علي بن الأسود أن يحيى بن آدم حدثهم عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار
« أنه سمع نفرا من أصحاب النبي قالوا فذكر هذا الحديث قال فكان النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب. »[118]
3012 - حدثنا حسين بن علي ثننا محمد بن فضيل عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار
« عن رجال من أصحاب النبي أن رسول الله لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فكان لرسول الله وللمسلمين النصف من ذلك وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس. »[119]
3013 - حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا أبو خالد يعني سليمان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار قال
« لما أفاء الله على نبيه خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به الوطيحة والكتيبة [120] وما أحيز معهما وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة وما أحيز معهما وكان سهم رسول الله فيما أحيز معهما. » [121]
3014 - حدثنا محمد بن مسكين اليمامي ثنا يحيى بن حسان ثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار
« أن رسول الله لما أفاء الله عليه خيبر قسمها ستة وثلاثين سهما جمع فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهما يجمع كل سهم مائة النبي معهم له سهم كسهم أحدهم وعزل رسول الله
ثمانية عشر سهما وهو الشطر لنوائبه وما ينزل به من أمر المسلمين فكان ذلك [
الوطيح والكتيبة ] والسلالم وتوابعها فلما صارت الأموال بيد النبي والمسلمين لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها فدعا رسول الله اليهود فعاملهم. » [122]
3015 - حدثنا محمد بن عيسى ثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري
قال سمعت أبي يعقوب بن مجمع يذكر لي عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري عن
عمه مجمع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال
« قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول الله على ثمانية عشر سهما وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلثمائة فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما. »[123]
3016 - حدثنا حسين بن علي العجلي ثنا يحيى يعني ابن آدم ثنا ابن أبي
زائدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري وعبد الله بن أبي بكر وبعض ولد محمد بن
مسلمة قالوا
« بقيت بقية من أهل خيبر فتحصنوا فسألوا رسول الله أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك فكانت لرسول الله خاصة لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب. »[124]
3017 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الله بن محمد عن جويرية عن مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب أخبره
قال أبو داود وقرىء على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبركم ابن وهب قال حدثني مالك عن ابن شهاب
« أن خيبر كان بعضها عنوة وبعضها صلحا والكتيبة أكثرها عنوة وفيها صلح. قلت لمالك وما الكتيبة؟ قال أرض خيبر وهي أربعون ألف عذق [125]. »[126]
3018 - حدثنا ابن السرح ثنا ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال
« بلغني أن رسول الله افتتح خيبر عنوة بعد القتال ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال. » [127]
3019 - حدثنا ابن السرح ثنا ابن وهب أخبرني يونس [ بن يزيد ] عن ابن شهاب قال
« خمس رسول الله خيبر ثم قسم سائرها على من شهدها ومن غاب عنها من أهل الحديبية. »[128]
3020 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال
« لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله خيبر. »[129]
باب ما جاء في خبر مكة
3021 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن إدريس عن محمد
بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس
« أن رسول الله
عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران
فقال له العباس يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فلو جعلت له
شيئا قال " نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن
". » [130]
3022 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني ابن الفضل عن محمد بن
إسحاق عن العباس بن عبيد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس قال
« لما نزل النبي بمر الظهران قال العباس قلت والله لئن دخل رسول الله مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش فجلست على بغلة رسول الله فقلت لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول الله
ليخرجوا إليه فيستأمنوه فإني لأسير إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء
فقلت يا أبا حنظلة فعرف صوتي فقال أبو الفضل؟ قلت نعم قال مالك فداك أبي
أمي؟ قلت هذا رسول الله والناس قال فما الحيلة؟ قال فركب خلفي ورجع صاحبه فلما أصبح غدوت به على رسول الله
فأسلم قلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فأجعل له شيئا قال
" نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل
المسجد فهو آمن " قال فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد. »[131]
3023 - حدثنا الحسن بن الصباح ثنا إسماعيل يعني ابن عبد الكريم حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل عن أبيه عن وهب بن منبه قال
« سألت جابرا هل غنموا يوم الفتح شيئا؟ قال لا. »[132]
3024 - حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سلام بن مسكين ثنا ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي هريرة
« أن النبي لما دخل مكة سرح [133]
الزبير بن العوام وأبا عبيدة بن الجراح وخالد بنن الوليد على الخيل وقال "
يا أبا هريرة اهتف بالأنصار " قال اسلكوا هذا الطريق فلا يشرفن [134] لكم أحد إلا أنمتموه [135] فنادى مناد لاقريش بعد اليوم فقال رسول الله " من دخل دارا فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن " وعمد صناديد [136] قريش فدخلوا الكعبة فغص بهم وطاف النبي وصلى خلف المقام ثم أخذ بجنبتي الباب فخرجوا فبايعوا النبي على الإسلام »
قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل سأله رجل قال مكة عنوة هي؟ قال إيش يضرك ما كانت؟ قال فصلح؟ قال لا. [137]
باب ما جاء في خبر الطائف
3025 - حدثنا الحسن بن الصباح ثنا إسماعيل يعني ابن عبد الكريم حدثني إبراهيم يعني ابن عقيل بن منبه عن أبيه عن وهب قال
« سألت جابرا عن شأن ثقيف إذ بايعت قال اشترطت على النبي أن لا صدقة عليها ولا جهاد وأنه سمع النبي بعد ذلك يقول " سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا ". »[138]
3026 - حدثنا أحمد بن علي بن سويد يعني ابن منجوف ثنا أبو داود عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص
« أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله أنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم فاشترطوا عليه أن لا يحشروا ولا يعشروا ولا يجبوا [139] فقال رسول الله " لكم أن لا تحشروا ولاتعشروا ولا خير في دين ليس فيه ركوع ". »[140]
باب ما جاء في حكم أرض اليمن
3027 - حدثنا هناد بن السري عن أبي أسامة عن مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال
« خرج رسول الله
فقالت لي همدان هل أنت آت هذا الرجل ومرتاد لنا فإن رضيت لنا شيئا قبلناه
وإن كرهت شيئا كرهناه؟ قلت نعم فجئت حتى قدمت على رسول الله فرضيت أمره وأسلم قومي وكتب رسول الله هذا الكتاب إلى عمير ذي مران قال وبعث مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا فأسلم عك ذو خيوان قال فقيل لعك انطلق إلى رسول الله فخذ منه الأمان على قريتك ومالك فقدم فكتب له رسول الله
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لعك ذي خيوان إن كان صادقا في
أرضه وماله ورقيقه فله الأمان وذمة الله وذمة محمد رسول الله وكتب خالد بن
سعيد بنن العاص ". »[141]
3028 - حدثنا محمد بن أحمد القرشي وهارون بن عبد الله أن عبد الله بن
الزبير حدثهم قال ثنا فرج بن سعيد حدثني عمي ثابت بن سعيد عن أبيه سعيد
يعني ابن أبيض عن جده أبيض بن حمال أنه كلم رسول الله
في الصدقة حين وفد عليه فقال " يا أخا سبأ لابد من صدقة " فقال إنما زرعنا
القطن يا رسول الله وقد تبددت سبأ ولم يبق منهم إلا قليل بمأرب [142] فصالح نبي الله على سبعين حلة بز من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة عمن بقي من سبأ بمأرب فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله وإن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول الله فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله في الحلل والسبعين فرد ذلك أبو بكر على ما وضعه رسول الله حتى مات أبو بكر فلما مات أبو بكر [ رضي الله عنه ] انتقض ذلك وصارت على الصدقة. »[143]
باب في إخراج اليهود من جزيرة العرب
3029 - حدثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان بن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
« أن النبي
أوصى بثلاثة فقال " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو
مما كنت أجيزهم " قال ابن عباس وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها وقال
الحميدي عن سفيان قال سليمان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت
عنها؟ »[144]
3030 - حدثنا الحسن بن علي ثنا أبو عاصم وعبد الرزاق قالا أخبرنا ابن
جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبر عمر بن الخطاب
« أنه سمع رسول الله يقول " لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما ". »[145]
3031 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر عن عمر قال
3032 - حدثنا سليمان بن داود العتكي ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال
« قال رسول الله " لاتكون قبلتان في بلد واحد ". »[146]
3033 - حدثنا محمود بن خالد ثنا عمر يعني ابن عبد الواحد قال قال سعيد يعني ابن عبد العزيز -
« جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق »
[147] إلى البحر
قال أبو داود قرىء على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبرك أشهب بن عبد العزيز قال قال مالك
« عمر أجلى أهل نجران ولم يجلوا من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب فأما
الوادي فإني أرى إنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض
العرب. » [148]
3034 - حدثنا ابن السرح ثنا ابن وهب قال قال مالك
« وقد أجلى عمر رحمه الله يهود نجران وفدك. » [149]
باب في إيقاف أرض السواد وأرض العنوة
3035 - حدثنا أحمد [ بن عبد الله ] بن يونس ثنا زهير ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال
« قال رسول الله " منعت العراق قفيزها [150] ودرهمها ومنعت الشام مديها [151] ودينارها ومنعت مصر إردبها [152] ودينارها ثم عدتم من حيث بدأتم " قالها زهير ثلاث مرات شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه. »[153]
3036 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله
« وقال رسول الله " أيما قرية أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله وللرسول ثم هي لكم ". »[154]
باب في أخذ الجزية
3037 - حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا سهل بن محمد ثنا يحيى بن أبي
زائدة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن أنس بن مالك وعن عثمان بن أبي
سليمان
« أن النبي بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة [155] فأخذ فأتوه به فحقن له دمه وصالحه على الجزية. »[156]
3038 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن معاذ
« أن النبي لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم يعني محتلما دينارا أو عدله من المعافري ثياب تكون باليمن. »[157]
3040 - حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا عبد الرحمن بن هانىء أبو نعيم
النخعي أخبرنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن زياد بن حدير قال قال علي
« لئن بقيت لنصارى بني تغلب لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية فإني كتبت الكتاب بينهم وبين النبي على أن لا ينصروا أبناءهم »
قال أبو داود هذا حديث منكر [ وهو عند بعض الناس شبه المتروك وأنكروا
هذا الحديث على عبد الرحمن بن هانىء ] وبلغني عن أحمد أنه كان ينكر هذا
الحديث إنكارا شديدا
قال أبو علي [ هو اللؤلؤي ] ولم يقرأ أبو داود في العرضة الثانية. [158]
3041 - حدثنا مصرف بن عمرو اليامي ثنا يونس يعني ابن بكير ثنا أسباط بن
نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي عن ابن عباس قال
« صالح رسول الله
أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والبقية في رجب يؤدونها إلى المسلمين
وعارية ثلاثين درعا وثلاثين فرسا وثلاثين بعيرا وثلاثين من كل صنف من
أصناف السلاح يغزون بها والمسلمون ضامنون لها حتى يردوها عليهم إن كان
باليمن كيد أو غدرة على أن لاتهدم لهم بيعة ولا يخرج لهم قس ولا يفتنوا على
دينهم ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا قال إسماعيل فقد أكلوا الربا »
قال أبو داود إذا نقضوا بعض ما اشترط عليهم فقد أحدثوا. [159]
باب في أخذ الجزية من المجوس
3042 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ثنا محمد بن بلال عن عمران القطان عن أبي جمرة عن ابن عباس قال
« إن أهل فارس لما مات نبيهم كتب لهم إبليس المجوسية. » [160]
3043 - حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع بجالة يحدث عمرو بن أوس وأبا الشعثاء قال
« كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس إذ جاءنا كتاب عمر قبل
موته بسنة اقتلوا كل ساحر وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس وانهوهم عن
الزمزمة [161]
فقتلنا في يوم ثلاثة سواحر وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحريمه في كتاب
الله تعالى وصنع طعاما كثيرا فدعاهم فعرض السيف على فخذه فأكلوا ولم
يزمزموا وألقوا وقر بغل أو بغلين من الورق [162] ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله أخذها من مجوس هجر. » [163]
3044 - حدثنا محمد بن مسكين اليمامي ثنا يحيى بن حسان ثنا هشيم أخبرنا
داود بن أبي هند عن قشير بن عمرو عن بجالة بن عبدة عن ابن عباس قال
« جاء رجل من الأسبذيين من أهل البحرين وهم مجوس أهل هجر إلى رسول الله
فمكث عنده ثم خرج فسألته ما قضى الله ورسوله فيكم؟ قال شر قلت مه؟ قال
الإسلام أو القتل قال وقال عبد الرحمن بن عوف قبل منهم الجزية قال ابن عباس
فأخذ الناس بقول عبد الرحمن بن عوف وتركوا ما سمعت أنا من الأسبذي [164]. »[165]
باب في التشديد في جباية الجزية
3045 - حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير
« أن هشام بن حكيم [ بن حزام ] وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من القبط في أداء الجزية فقال ما هذا؟ سمعت رسول الله يقول " إن الله عز وجل يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ". »[166]
باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات
3046 - حدثنا مسدد ثنا أبو الأحوص ثنا عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه قال
« قال رسول الله " إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور ". »[167]
3047 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي ثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله عن النبي بمعناه قال " خراج " مكان " العشور ". » [168]
3048 - حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن عطاء عن رجل من بكر بن وائل عن خاله قال قلت
« يا رسول الله أعشر قومي؟ قال " إنما العشور على اليهود والنصارى ". »[169]
3049 - حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام عن
عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي عن جده رجل من بني تغلب
قال
« أتيت النبي
فأسلمت وعلمني الإسلام وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم ثم رجعت
إليه فقلت يا رسول الله كل ما علمتني قد حفظت إلا الصدقة أفأعشرهم؟ قال "
لا إنما العشور على النصارى واليهود ". »[170]
3050 - حدثنا محمد بن عيسى ثنا أشعث بن شعبة ثنا أرطأة بن المنذر قال
سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث عن العرباض بن سارية السلمي قال
« نزلنا مع النبي خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماراد [171] منكرا فأقبل إلى النبي فقال يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا؟ فغضب يعني النبي وقال " يا ابن عوف اركب فرسك " ثم ناد " ألا إن الجنة لاتحل إلا لمؤمن وإن اجتمعوا للصلاة " قال فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي
ثم قام فقال " أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا
إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها
لمثل القرآن أو أكثر وإن الله تعالى لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب
إلا بإذن ولاضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم ". »[172]
3051 - حدثنا مسدد وسعيد بن منصور قالا ثنا أبو عوانة عن منصور عن هلال عن رجل من ثقيف عن رجل من جهينة قال
« قال رسول الله
" لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم
وأبنائهم " قال سعيد في حديثه " فيصالحونكم على صلح " ثم اتفقا " فلا
تصيبوا منهم شيئا فوق ذلك فإنه لا يصلح لكم ". »[173]
3052 - حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب حدثني أبو صخر المديني أن صفوان بن سليم أخبره
« عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله عن آبائهم دنية [174] عن رسول الله قال " ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه [175] يوم القيامة ". »[176]
باب في الذمي يسلم في بعض السنة هل عليه جزية؟
3053 - حدثنا عبد الله بن الجراح عن جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال
« قال رسول الله " ليس على مسلم جزية ". »[177]
3054 - حدثنا محمد بن كثير قال سئل سفيان يعني عن تفسير هذا فقال إذا أسلم فلا جزية عليه. » [178]
باب في الإمام يقبل هدايا المشركين
3055 - حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد أنه سمع أبا سلام قال حدثني عبد الله الهوزني قال
« لقيت بلالا مؤذن رسول الله بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله ؟
قال ما كان له شىء كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه الله تعالى إلى أن
توفي وكان إذا أتاه الإنسان مسلما فرآه عاريا يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري
له البردة فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال يا بلال إن
عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما أن كان ذات يوم توضأت ثم
قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار فلما أن رآني
قال يا حبشي قلت يا لباه [179] فتجهمني [180]
وقال لي قولا غليظا وقال لي أتدري كم بينك وبين الشهر؟ قال قلت قريب قال
إنما بينك وبينه أربع فآخذك بالذي عليك فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك
فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس حتى إذا صليت العتمة رجع رسول الله
إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن
المشرك الذي كنت أتدين منه قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي
وهو فاضحي فأذن لي أن آبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق
الله تعالى رسوله ما يقضي عني فخرجت حتى إذا أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ونعلي ومجني [181] عند رأسي حتى إذا انشق عمود الصبح الأول أردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال أجب رسول الله فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب مناخات عليهن أحمالهن فاستأذنت فقال لي رسول الله
" أبشر فقد جاءك الله تعالى بقضائك " ثم قال " ألم تر الركائب المناخات
الأربع؟ " فقلت بلى فقال " إن لك رقابهن وما عليهن فإن عليهن كسوة وطعاما
أهداهن إلي عظيم فدك فاقبضهن واقض دينك " ففعلت فذكر الحديث ثم انطلقت إلى
المسجد فإذا رسول الله قاعد في المسجد فسلمت عليه فقال " ما فعل ما قبلك؟ " قلت قد قضى الله تعالى كل شىء كان على رسول الله
فلم يبق شىء قال " أفضل شىء؟ " قلت نعم قال " انظر أن تريحني منه فإني لست
بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منه " فلما صلى رسول الله العتمة دعاني فقال " ما فعل الذي قبلك " قال قلت هو معي لم يأتنا أحد فبات رسول الله
في المسجد وقص الحديث حتى إذا صلى العتمة يعني من الغد دعاني قال " ما فعل
الذي قبلك؟ " قال قلت قد أراحك الله منه يا رسول الله فكبر وحمد الله شفقا
[182] من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه. »[183]
3056 - حدثنا محمود بن خالد ثنا مروان بن محمد ثنا معاوية بمعنى إسناد
أبي توبة وحديثه قال عند قوله " ما يقضي عني " فسكت عني رسول الله فاغتمزتها [184]. »[185]
3057 - حدثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو داود ثنا عمران عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار قال
« أهديت إلى النبي ناقة فقال " أسلمت؟ " فقلت لا فقال النبي " إني نهيت عن زبد [186] المشركين ". » [187]
باب في إقطاع الأرضين
3058 - حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه
« أن النبي أقطعه أرضا بحضرموت. »[188]
3059 - حدثنا حفص بن عمر ثنا جامع بن مطر عن علقمة بن وائل بإسناده مثله
3060 - حدثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود عن فطر قال حدثني أبي عن عمرو بن حريث قال
« خط لي رسول الله دارا بالمدينة بقوس وقال " أزيدك أزيدك ". »[189]
3061 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد
« أن رسول الله أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع [190] فتلك المعادن لا يؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم. »[191]
3062 - حدثنا العباس بن محمد بن حاتم وغيره قال العباس ثنا الحسين بن
محمد قال أخبرنا أبو أويس قال حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف
المزني عن أبيه عن جده
« أن النبي أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها وقال غيره جلسها وغورها وحيث يصلح الزرع من قدس [192] ولم يعطه حق مسلم وكتب له النبي
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله بلال بن الحارث المزني
أعطاه معادن القبلية جلسيها وغوريها " وقال غيره " جلسها وغورها " وحيث
يصلح الزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم "
قال أبو أويس وحدثني ثور بن زيد مولى بني الديل بن بكر بن كنانة عن عكرمة عن ابن عباس مثله. »[193]
3063 - حدثنا محمد بن النضر قال سمعت الحنيني قال
« قرأته غير مرة [ يعني كتاب قطيعة النبي قال أبو داود وحدثنا غير واحد عن حسين بن محمد قال أخبرنا أبو أويس قال حدثني كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده
« أن النبي
أقطع بلال بن حارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها قال ابن النضر
وجرسها وذات النصب ثم اتفقا وحيث يصلح الزرع من قدس ولم يعط بلال بن الحارث
حق مسلم وكتب له النبي " هذا ما أعطى رسول الله بلال بن الحارث المزني أعطاه معادن القبلية جلسها وغورها وحيث يصلح الزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم "
قال أبو أويس وحدثني ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي مثله زاد ابن النضر ] وكتب أبي بن كعب. »[194]
3064 - حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي ومحمد بن المتوكل العسقلاني المعنى
واحد أن محمد بن يحيى بن قيس المأربي حدثهم قال أخبرني أبي عن ثمامة بن
شراحيل عن سمي بن قيس عن شمير قال ابن المتوكل ابن عبد المدان عن أبيض بن
حمال
« أنه وفد إلى رسول الله فاستقطعه الملح قال ابن المتوكل الذي بمأرب فقطعه له فلما أن ولى قال رجل من المجلس أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد [195] قال فانتزع منه قال وسأله عما يحمى من الأراك قال " ما لم تنله خفاف " [196] وقال ابن المتوكل " أخفاف الإبل ". » [197]
3065 - حدثنا هارون بن عبد الله قال قال محمد بن الحسن المخزومي « " ما
لم تنله أخفاف الإبل " يعني أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمي ما فوقه. » [198]
3066 - حدثنا محمد بن أحمد القرشي ثنا عبد الله بن الزبير ثنا فرج بن
سعيد قال حدثني عمي ثابت بن سعيد عن أبيه عن جده عن أبيض بن حمال
« أنه سأل رسول الله عن حمى الأراك فقال رسول الله " لاحمى في الأراك " فقال أراكة في حظاري فقال النبي " لا حمى في الأراك " قال فرج يعني بحظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها. » [199]
3067 - حدثنا عمر بن الخطاب أبو حفص قال ثنا الفريابي قال ثنا أبانن قال
عمر وهو ابن عبد الله بن أبي حازم قال حدثني عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن
جده صخر
« أن رسول الله غزا ثقيفا فلما أن سمع ذلك صخر ركب في خيل يمد النبي فوجد نبي الله قد انصرف ولم يفتح فجعل صخر يومئذ عهد الله وذمته أن لا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله فكتب إليه صخر أما بعد فإن ثقيفا قد نزلت على حكمك يا رسول الله وأنا مقبل إليهم وهم في خيل فأمر رسول الله بالصلاة جامعة فدعا لأحمس [200]
عشر دعوات " اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها " وأتاه القوم فتكلم
المغيرة بن شعبة فقال يا نبي الله إن صخرا أخذ عمتي ودخلت فيما دخل فيه
المسلمون فدعاه فقال " يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم [201] وأموالهم فادفع إلى المغيرة عمته " فدفعها إليه وسأل نبي الله
" ما لبني سليم قد هربوا عن الإسلام وتركوا ذلك الماء؟ " فقال يا نبي الله
أنزلنيه أنا وقومي قال " نعم " فأنزله وأسلم يعني السليميين فأتوا صخرا
فسألوه أن يدفع إليهم الماء فأبى فأتوا النبي
فقالوا يا نبي الله أسلمنا وأتينا صخرا ليدفع إلينا ماءنا فأبى علينا
فأتاه فقال " يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفع إلى
القوم ماءهم " قال نعم يا نبي الله فرأيت وجه رسول الله يتغير عند ذلك حمرة حياء من أخذه الجارية وأخذه الماء. »[202]
3068 - حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب حدثني سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني عن أبيه عن جده
« أن النبي نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثا ثم خرج إلى تبوك وإن جهينة لحقوه بالرحبة [203] فقال لهم " من أهل ذي المروة [204]؟
" فقالوا بنو رفاعة من جهينة فقال " قد أقطعتها لبني رفاعة " فاقتسموها
فمنهم من باع ومنهم من أمسك فعمل ثم سألت أباه عبد العزيز عن هذا الحديث
فحدثني ببعضه ولم يحدثني به كله. » [205]
3069 - حدثنا حسين بن علي ثنا يحيى يعني ابن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر
« أن رسول الله أقطع الزبير نخلا. » [206]
3070 - حدثنا حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل المعنى واحد قالا ثنا عبد
الله بن حسان العنبري قال حدثتني جدتاي صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا
ربيبتي قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما قالت
« قدمنا على رسول الله
قالت تقدم صاحبي تعني حريث بن حسان وافد بكر بن وائل فبايعه على الإسلام
عليه وعلى قومه ثم قال يا رسول الله اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء أن
لا يجاوزها إلينا منهم أحد إلا مسافر أو مجاور فقال " اكتب له يا غلام
بالدهناء " فلما رأيته قد أمر له بها شخص بي [207] وهي وطني وداري فقلت يا رسول الله إنه لم يسألك السوية [208] من الأرض إذ سألك إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل [209]
ومرعى الغنم ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك فقال " أمسك يا غلام صدقت
المسكينة المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان " [210] ". »[211]
3071 - حدثنا محمد بن بشار حدثني عبد الحميد بن عبد الواحد حدثتني أم
جنوب بنت نميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس عن
أبيها أسمر بن مضرس قال
« أتيت النبي فبايعته فقال " من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له " قال فخرج الناس يتعادون ويتخاطون [212]. »[213]
3072 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا حماد بن خالد عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
« أن النبي أقطع الزبير حضر فرسه [214] فأجرى فرسه حتى قام [215] ثم رمى بسوطه فقال " أعطوه من حيث بلغ السوط ". »[216]
باب في إحياء الموات
3073 - حدثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الوهاب ثنا أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد
« عن النبي قال " من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق ". »[217]
3074 - حدثنا هناد بن السري ثنا عبدة عن محمد يعني ابن إسحاق عن يحيى بن عروة عن أبيه
قال فلقد خبرني الذي حدثني هذا الحديث أن رجلين اختصما إلى رسول الله
غرس أحدهما نخلا في أرض الآخر فقضى لصاحب الأرض بأرضه وأمر صاحب النخل أن
يخرج نخله منها قال فلقد رأيتها وإنها لتضرب أصولها بالفؤوس وإنها لنخل عم [218] حتى أخرجت منها. »[219]
3075 - حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي ثنا وهب عن أبيه عن ابن إسحاق بإسناده ومعناه إلا أنه قال عند قوله مكان الذي حدثني هذا فقال
« رجل من أصحاب النبي وأكثر ظني أنه أبو سعيد الخدري فأنا رأيت الرجل يضرب في أصول النخل. »[220]
3076 - حدثنا أحمد بن عبدة الآملي ثنا عبد الله بن عثمان ثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن عروة قال
« أشهد أن رسول الله قضى أن الأرض أرض الله والعباد عباد الله ومن أحيا مواتا فهو أحق به جاءنا بهذا عن النبي الذين جاءوا بالصلوات عنه. »[221]
3077 - حدثنا أحمد بن حنبل ثنا محمد بن بشر ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة
« عن النبي قال " من أحاط حائطا على أرض فهي له ". »[222]
3078 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني مالك قال هشام
« العرق الظالم أن يغرس الرجل في أرض غيره فيستحقها بذلك قال مالك والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق. » [223]
3079 - حدثنا سهل بن بكار ثنا وهيب بن خالد عن عمرو بن يحيى عن العباس الساعدي يعني ابن سهل بن سعد عن أبي حميد الساعدي قال
« غزوت مع رسول الله تبوك فلما أتى وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله لأصحابه " اخرصوا [224] " فخرص رسول الله عشرة أوسق فقال للمرأة " أحصي ما يخرج منها " [225] فأتينا تبوك فأهدى ملك أيلة إلى رسول الله
بغلة بيضاء وكساه بردة وكتب له يعني ببحره قال فلما أتينا وادي القرى قال
للمرأة " كم كان في حديقتك " قالت عشرة أوسق خرص رسول الله فقال رسول الله " إني متعجل إلى المدينة فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل ". »[226]
3080 - حدثنا عبد الواحد بن غياث ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم عن زينب
« أنها كانت تفلي رأس رسول الله وعنده امرأة عثمان بن عفان ونساء من المهاجرات وهن يشتكين منازلهن أنها تضيق عليهن ويخرجن منها فأمر رسول الله أن تورث دور المهاجرين النساء فمات عبد الله بن مسعود فورثته امرأته دارا بالمدينة. »[227]
باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج
3081 - حدثنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال أخبرنا محمد بن عيسى يعني
ابن سميع قال ثنا زيد بن واقد حدثني أبو عبد الله عن معاذ أنه قال
« من عقد الجزية في عنقه فقد برىء مما عليه رسول الله . »[228]
3082 - حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي ثنا بقية حدثنا عمارة بن أبي الشعثاء
حدثني سنان بن قيس حدثني شبيب بن نعيم حدثني يزيد بن خمير حدثني أبو
الدرداء قال
« قال رسول الله
" من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله
في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره " قال فسمع مني خالد بن معدان هذا الحديث
فقال لي أشبيب حدثك؟ قلت نعم قال فإذا قدمت فسله فليكتب إلي بالحديث قال
فكتبه له فلما قدمت سألني خالد بن معدان القرطاس فأعطيته فلما قرأه ترك ما
في يده من الأرضين حين سمع ذلك
قال أبو داود هذا يزيد بن خمير اليزني ليس هو صاحب شعبة. »[229]
باب في الأرض يحميها الإمام أو الرجل
3083 - حدثنا ابن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة
قال ابن شهاب وبلغني أن رسول الله حمى النقيع. [230]
3084 - حدثنا سعيد بن منصور ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن
الحارث عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس عن الصعب
بن جثامة
« أن النبي حمى النقيع وقال " لا حمى إلا لله عز وجل ". »[231]
باب ما جاء في الركاز وما فيه
3085 - حدثنا مسدد ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة سمعا أبا هريرة يحدث
« أن النبي قال " في الركاز الخمس ". »[232]
3086 - حدثنا يحيى بن أيوب ثنا عباد بن العوام عن هشام عن الحسن قال
3087 - حدثنا جعفر بن مسافر ثنا ابن أبي فديك ثنا الزمعي عن عمته قريبة
بنت عبد الله بن وهب عن أمها كريمة بنت المقداد عن ضباعة بنت الزبير بن عبد
المطلب بن هاشم أنها أخبرتها قالت
« ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا ثم لم
يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا ثم أخرج خرقة حمراء يعني
فيها دينار فكانت ثمانية عشر دينارا فذهب بها إلى النبي فأخبره وقال له خذ صدقتها فقال له النبي " هل هويت إلى الجحر؟ ". قال لا فقال له رسول الله " بارك الله لك فيها ". »[235]
باب نبش القبور العادية يكون فيها المال
3088 - حدثنا يحيى بن معين ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن
إسحاق يحدث عن إسماعيل بن أمية عن بجير بن أبي بجير قال سمعت عبد الله بن
عمرو يقول
« سمعت رسول الله يقول حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال رسول الله
" هذا قبر أبي رغال وكان بهذا الجرم يدفع عنه فلما خرج أصابته النقمة التي
أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم
نبشتم عنه أصبتموه معه " فابتدره الناس فاستخرجوا الغصن » [236]
هامش
- صحيح
- صحيح
- منكر
- صحيح
- صحيح
- ( تصغير مقدام )
- ضعيف
- ( المنهل المكان يرده القوم لشرب الماء والاستقاء منه )
- ( القيم بأمر القبيلة )
- ضعيف
- ضعيف
- صحيح
- ضعيف
- مقطوع
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- ( أي أعطاني العمالة )
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- حسن
- ( الحاجة )
- صحيح
- صحيح
- ( قدمه بكسر القاف أي سبقه في الإسلام الذي ابتلي به في سبيل الله والمراد مشقته وسعيه )
- ( بلاؤه أي شجاعته وصبره )
- ( وعياله أي ممن يمونه أ هـ )
- ( وحاجته أي مقدار حاجته أ هـ )
- حسن موقوف
- حسن
- ( الظبية جراب صغير من جلد ظبي قاله الاصمعي. هامش د )
- صحيح
- صحيح
- ( الضياع اسم لكل ما هو بصدد أن يضيع إن لم يتعهد كالذرية الصغار والأطفال والزمنى الذين لا يقومون بأنفسهم وكل من يدخل في معناهم. هامش د )
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- ( على ليلتين من المدينة في طريق الذاهب إلى الشام. )
- ( الحضض يروى بضم الضاد الأولى وفتحها وهو دواء معروف )
- ( تجاحفت يريد تنازعت الملك حتى تقاتلت عليه )
- ضعيف
- ضعيف
- صحيح الإسناد
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- ( بضم الراء ما يرمل وينسج به من شريط ونحوه )
- ( بفتح الياء واسكان الراء وهو اسم علم لحاجب عمر رضي الله عنه )
- ( أي تأنيا وتمهلا )
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- حسن الإسناد
- صحيح
- صحيح ق دون قوله يعني مال الله
- ( أي تغشاه وتنتابه )
- صحيح
- ضعيف الإسناد
- ( الأيم المرأة التي فارقها زوجها بموت أو طلاق )
- ( أقطعها أيام عثمان رحمه الله فجعل مروان ثلثها لعبد الملك وثلثها لعبد العزيز فجعل عبد الملك ثلثه للوليد وسليمان على النصف بينهما وجعل عبد العزيز ثلثه لعمر فلما ولي الوليد جعل نصيبه لعمر أيضا هكذا ذكره الطبري عنن محمد بن حميد عن جرير عن مغيرة. هامش د )
- ضعيف
- حسن
- صحيح
- ( أي مكتوبا كتابة واضحة )
- صحيح
- صحيح
- حسن
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- مقطوع
- صحيح
- ضعيف الإسناد
- ( الدهي بفتح الدال وسكون الهاء الفطنة وجودة الرأي )
- ضعيف الإسناد
- ( بكسر الميم وفتحها أي منفعة )
- ( أصل القرم في الكلام فحل الابل ومنه قيل للرئيس قرم )
- ( أي لا أتحول عن مكاني ولا أفارقه )
- صحيح
- ( الشارف المسنة من النوق )
- ( الابتناء الدخول بالزوجة )
- ( ظرف اللبن ونحوه )
- ( أي قطعت )
- ( بفتح الشين وسكون الراء الجماعة يشربون الخمر )
- ( الأمة المغنية )
- صحيح
- صحيح
- ضعيف
- ضعيف
- ( الدخيل بضم الدال وبخاء معجمه ذكره البخاري والعقيلي. هامش د )
- ضعيف الإسناد
- ضعيف الإسناد
- ضعيف الإسناد
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- صحيح
- صحيح
- صحيح م لكن قوله وأحسبه فيه نظر لأنه بنى بها في سد الصهباء
- صحيح
- ( بضم الهمزة وفتح القاف ثم ياء مثناة ساكنة وآخره شين معجمه وهم حي من بني عكل )
- صحيح الإسناد
- صحيح الإسناد
- ضعيف الإسناد
- ضعيف
- صحيح
- ( الحلقة السلاح وقيل أراد بها الدرع. هامش د )
- صحيح الإسناد
- صحيح
- حسن الإسناد
- حسن صحيح
- حسن الإسناد
- صحيح
- حسن صحيح
- صحيح الإسناد
- صحيح الإسناد
- ( الوطيحة حصن من حصون خيبر والكتيبة اسم لبعض قرى خيبر )
- صحيح لغيره
- صحيح لغيره
- حسن
- ضعيف الإسناد
- ( العذق النخلة )
- ضعيف
- صحيح ق أنس الشطر الأول والشطر الآخر تقدم في حديث ابن عمر
- حسن
- صحيح
- حسن م الجملة الأخيرة أبي هريرة
- حسن
- صحيح الإسناد
- ( معناه أرسل )
- ( أي لا يظهر )
- ( أي قتلتموه )
- ( الشجعان )
- صحيح
- صحيح
- ( قوله " لاتحشروا " معناه الحشر في الجهاد والنفير له " ولاتعشروا " معناه الصدقة أي لا يؤخذ عشر أموالهم وقوله " أن لا يجبوا " معناه لا يصلوا. هامش د )
- ضعيف
- ضعيف الإسناد
- ( موضع باليمن )
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- صحيح
- ضعيف
- ( التخوم الحدود والمعالم بفتحها وضمها واحدها تخم )
- صحيح مقطوع
- موقوف
- ( مكيال معروف لأهل العراق )
- ( المدي مكيال أهل الشام )
- ( مكيال لأهل مصر )
- صحيح
- صحيح
- ( رجل من العرب يقال هو من غسان )
- حسن
- صحيح
- ضعيف الإسناد
- ضعيف الإسناد
- حسن الإسناد موقوف
- ( هو كلام يقولونه عند أكلهم بصوت خفي )
- ( يعني ألقوا أخلة من الورق كانوا يأكلون بها. هامش د )
- صحيح خ بعضه مجوس هجر
- ( يقال هي قرية هجر يسبوا إليها ويقال هو اسم رجل نسبوا إليه وقال الخشني اسبذا اسم فرس بالفارسية. هامش د )
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- ضعيف
- ضعيف مرسل
- ضعيف
- ضعيف
- ( المارد العاتي )
- ضعيف
- ضعيف
- ( دنية بكسر الدال وسكون النون وفتح الياء معناه لاصقو النسب متصلو النسب )
- ( أي أنا الذي أخاصمه وأحاجه )
- صحيح
- ضعيف
- صحيح مقطوع
- ( يريد لبيك )
- ( أي تلقاني بوجه كريه )
- ( المجن بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون الترس )
- ( الخوف )
- صحيح الإسناد
- ( اغتمزتها أي ما ارتضيت تلك الحالة وكرهتها وثقلت علي )
- صحيح الإسناد
- ( الزبد العطاء )
- حسن صحيح
- صحيح
- ضعيف الإسناد
- ( موضع بين الحرمين )
- ضعيف
- ( جبل معروف )
- حسن
- حسن
- ( الماء الدائم الذي لا ينقطع )
- ( معناه أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمى ما فوقه )
- حسن لغيره
- ضعيف جدا مقطوع
- حسن لغيره
- ( هم قوم صخر )
- ( أي منعوها من أن تراق )
- ضعيف الإسناد
- ( بفتح فسكون الأرض الواسعة )
- ( بفتح الميم وسكون الراء قرية بوادي القرى بين المدينة والشام )
- حسن الإسناد
- حسن صحيح
- ( أي أتاني مايقلقني )
- ( الأرض السهلة المتوسطة )
- ( مقيد الجمل أي مرعاه ومسرحه فهو لا يبرح منه ولا يتجاوزه في طلب الرعي فكأنه مقيد هناك. هامش د )
- ( معناه الشيطان الذي يفتن الناس. وفي الهامش سئل أبو داود عن الفتان فقال الشيطان )
- ضعيف الإسناد
- ( يتعادون أي يسرعون ويتخاطون أي يحاول كل واحد منهم أن يسبق الآخر أي تخطيط ما يريد أن يضع يده عليه )
- ضعيف
- ( بضم الحاء وسكون الضاد أراد قدر ما تعدو عدوة واحدة )
- ( أي وقف )
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- ( أي طوال )
- حسن
- حسن
- صحيح الإسناد
- ضعيف
- صحيح مقطوع
- ( الخرص بالفتح الحرز والتقدير )
- ( أراد به احفظي قدره )
- صحيح
- صحيح الإسناد
- ضعيف الإسناد
- ضعيف الإسناد
- صحيح
- حسن
- صحيح
- ( العادي القديم )
- صحيح مقطوع
- ضعيف
- ضعيف
_____________________________________________
Kita lihat hadis berikut ini:
2978 – حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب قال
« أخبرني جبير بن مطعم أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب فقلت يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة فقال النبي ” إنما بنو هاشم وبنو المطلب شىء واحد ” قال جبير ولم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل [ شيئا ] من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب. قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله ما كان النبي يعطيهم قال وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه وعثمان بعده. » 72
Telah menceritakan kepada kami Ubaidullah bin Umar bin Maisarah yang berkata telah menceritakan kepada kami Abdurrahman bin Mahdi dari Abdullah bin Al Mubarak dari Yunus bin Yazid dari Az Zuhri yang berkata telah mengabarkan kepadaku Sa’id bin Musayyab yang berkata telah mengabarkan kepadaku Jubair bin Muth’im, bahwa ia bersama Utsman bin Affan datang untuk berbicara kepada Rasulullah (saww) tentang bagian khumus yang beliau bagikan diantara Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib.
Kemudian aku berkata : “Wahai Rasulullah, anda telah membagi untuk saudara-saudara kami Bani Al Muththalib, dan anda tidak memberikan sesuatupun kepada kami, padahal kerabat kami dan kerabat mereka bagi anda adalah satu”.
Kemudian Nabi (saww) bersabda : “Sesungguhnya Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib adalah satu.”
Jubair mengatakan Beliau tidak membagikan kepada Bani Abdu Syams dan Bani Naufal dari khumus tersebut sebagaimana beliau membagikan kepada Bani Hasyim dan Bani al-Muththalib.
Jubair berkata : “Abu Bakar membagikan khumus sebagaimana Rasulullah (saww) membagikannya hanya saja ia tidak memberikan (khumus) kepada kerabat (qurba) Rasulullah (saww), sebagaimana Rasulullah (saww) telah memberikan kepada mereka“.
Jubair berkata : “Dan Umar bin Khathab memberikan kepada mereka (kerabat Rasul saww) dari bagian tersebut begitu juga Utsman setelahnya”.
(Bersambung ...)
(Syiah-Ali/Sumber-Lain/ABNS)
Post a Comment
mohon gunakan email