دعا وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي، في ختام دورتهم الحادية عشرة المنعقدة في جدة الى تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي، في ختام دورتهم الحادية عشرة المنعقدة في جدة (غرب المملكة العربية السعودية)، أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول)، على أهمية التعاون ما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب.
كما أكدوا، في البيان الختامي (إعلان جدة)، على ضرورة التصدي للحملة الشرسة التي تشن على الدين الإسلامي والجاليات المسلمة، خاصة فيما يتعلق بقضية الإسلاموفوبيا.
وأوضح (إعلان جدة) أن معالجة موضوع الإسلاموفوبيا ينطلق من أهمية تبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي.
وأشاد الوزراء، في مؤتمرهم المنعقد تحت شعار (الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا)، بالدور المتميز لوسائل الإعلام بالبلدان الإسلامية في فضح العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حاثا إياها على الاستمرار في إبراز الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ونصرته، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وجلاء الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الأراضي العربية.
ودعو إلى الالتزام بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن أي سلوك إعلامي من شأنه إذكاء الخلافات والانقسامات في صفوفه.
وأكد (إعلان جدة) على أهمية الإعلام القائم على المبادئ الإسلامية، والخطاب المعتدل في المواجهة الحازمة والناجحة للحملات الإعلامية، التي تسعى إلى المس بالمقدسات الإسلامية وإشاعة الكراهية والتمييز ضد المسلمين والخلط بين الإسلام، دين السلام والرحمة، وبين ظاهرة العنف والإرهاب.
ودعا إلى جعل الإعلام في الدول الأعضاء إعلاما يخدم الحقيقة، وبعبر عن هموم وانشغالات مواطني الدول الأعضاء، ويتحلى بأقصى قدر من المهنية والموضوعية.
كما نددوا بكل مظاهر العنف والتطرف والغلو والإرهاب التي تشوه الرسائل النبيلة للثقافات الإنسانية.
المصدر: إینا
(إکنا-ABNS)
Post a Comment
mohon gunakan email