دمشق/ 22 كانون الأول/ ديسمبر/ ارنا - شدد الرئيس الأسد علي أن تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسورية فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بشار الأسد اليوم الخميس حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء آخر تطورات الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية حيث وضع أنصاري الرئيس الأسد في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب الإرهابية المفروضة علي الشعب السوري وخاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في موسكو وضم إيران وروسيا وتركيا.
تم التأكيد خلال اللقاء علي أهمية الانتصار الذي تحقق مؤخرا في حلب كخطوة أساسية في طريق القضاء علي الإرهاب في كامل الأراضي السورية وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب.
وأوضح أنصاري أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سورية وإيران علي مدي عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عموما في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج مؤكدا عزم بلاده الاستمرار بتطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لتعزيز ثبات الشعب السوري وصموده في وجه الإرهاب.
بعد ذلك التقي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أنصاري واستمع منه الي عرض مفصل حول مجريات ونتائج اجتماع موسكو بين إيران وروسيا وتركيا.
كما جري بحث تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث أظهرت المباحثات تطابقا تاما في آراء ومواقف الجانبين بالنسبة لمختلف القضايا.
المصدر : سانا
انتهي**
( ارنا-ABNS)
Post a Comment
mohon gunakan email