Pesan Rahbar

Home » » Mengingat Kematian dan Kehidupan Setelahnya

Mengingat Kematian dan Kehidupan Setelahnya

Written By Unknown on Thursday 13 July 2017 | 04:05:00


Mengingat Kematian dan Kehidupan Setelahnya


قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِه وَسَلَّمَ ِ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ذِكْرُ الْمَوْتِ, وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ ذِكْرُ الْمَوْتِ, وَأَفْضَلُ التَّفَكُّرِ ذِكْرُ الْمَوْتِ, فَمَنْ أَثْقَلَهُ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ

Rasûlullâh saw berkata, "Seutama-utama kezuhudan di dunia adalah mengingat mati, seutama-utama ibadah adalah mengingat mati, dan seutama-utama tafakkur mengingat mati, maka siapa yang diberatkan oleh mengingat mati, niscaya dia akan mendapatkan kuburnya suatu taman dari taman-taman surga."


قِيْلَ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ يُحْشَرُ مَعَ الشُّهَدَاءِ أَحَدٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ مَنْ يَذْكُرُ الْمَوْتَ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْْلَةِ عِشْرِيْنَ مَرَّةً

Rasûlullâh saw telah ditanya, "Wahai Rasûlullâh, apakah seseorang akan dikumpulkan bersama syuhadâ` (orang-orang yang gugur di jalan Allah)?" Beliau berkata, "Ya, orang yang mengingat kematian sehari semalam sebanyak dua puluh kali."


وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اُذْكُرْ مَصْرَعَكَ بَيْنَ يَدَيْ أهْلِكَ وَ لاَ طبِيْبَ يَمْنَعُكَ وَ لاَ حبِيْبَ يَنْفَعُكَ

Dan beliau as (Imam ‘Ali Al-Hâdî as) berkata, "Ingatlah mayatmu ketika terbujur kaku di hadapan keluargamu, tidak ada dokter yang dapat mencegah kematianmu dan tidak ada kekasih yang dapat memberikan manfaat kepadamu."


وَ أُوصِيكُمْ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَ إِقْلاَلِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ وَ كَيْفَ غَفْلَتُكُمْ عَمَّا لَيْسَ يُغْفِلُكُمْ وَ طَمَعُكُمْ فِيمَنْ لَيْسَ يُمْهِلُكُمْ فَكَفَى وَاعِظاً بِمَوْتَى عَايَنْتُمُوهُمْ حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ غَيْرَ رَاكِبينَ وَ أُنْزِلُوا فِيهَا غَيْرَ نَازِلِينَ فَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا لِلدُّنْيَا عُمَّاراً وَ كَأَنَّ الآخِرَةَ لَمْ تَزَلْ لَهُمْ دَاراً أَوْحَشُوا مَا كَانُوا يُوطِنُونَ وَ أَوْطَنُوا مَا كَانُوا يُوحِشُونَ وَ اشْتَغَلُوا بِمَا فَارَقُوا وَ أَضَاعُوا مَا إِلَيْهِ انْتَقَلُوا

Imam ‘Ali as berkata, "Aku wasiatkan kepadamu dengan mengingat kematian, menyedikitkan kelalaian darinya, dan mengapa kamu lalai dari kematian yang tidak lalai terhadap kamu, dan kerakusan kamu terhadap orang yang tidak memberikan kesempatan kepadamu, maka cukuplah sebagai pelajaran dengan orang-orang yang mati yang kamu lihat, mereka dipikul ke kubur-kuburnya dengan tidak berkendaraan, mereka diturunkan ke dalamnya dengan tidak turun sendiri, seakan-akan mereka tidak pernah memakmurkan dunia, dan seakan-akan akhirat senantiasa menjadi negeri bagi mereka, mereka bersedih dengan apa yang mereka tempati dan mereka tempati dengan apa yang mereka bersedih, mereka telah sibuk dengan apa yang mereka tinggalkan dan mereka abaikan apa yang kepadanya mereka dipindahkan…."


قَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عليه السلام: مَنْ ذَكَرَ الْمَوْتَ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيْرِ

Amîrul Mu`minîn as berkata, "Siapa yang mengingat kematian niscaya dia rela dengan yang sedikit dari dunia."


عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَعِظُ النَّاسَ وَ يُزَهِّدُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ يُرَغِّبُهُمْ فِي أَعْمَالِ الْآخِرَةِ بِهَذَا الْكَلَامِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ كُتِبَ كَانَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فَتَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ مَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ الْغَافِلَ وَ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ أَجَلَكَ أَسْرَعُ شَيْ‏ءٍ إِلَيْكَ قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَكَ حَثِيثاً يَطْلُبُكَ وَ يُوشِكُ أَنْ يُدْرِكَكَ وَ كَأَنْ قَدْ أَوْفَيْتَ أَجَلَكَ وَ قَبَضَ الْمَلَكُ رُوحَكَ وَ صِرْتَ إِلَى قَبْرِكَ وَحِيداً فَرَدَّ إِلَيْكَ فِيهِ رُوحَكَ وَ اقْتَحَمَ عَلَيْكَ فِيهِ مَلَكَانِ نَاكِرٌ وَ نَكِيرٌ لِمُسَاءَلَتِكَ وَ شَدِيدِ امْتِحَانِكَ أَلَا وَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَسْأَلَانِكَ عَنْ رَبِّكَ الَّذِي كُنْتَ تَعْبُدُهُ وَ عَنْ نَبِيِّكَ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكَ و عَنْ دِينِكَ الَّذِي كُنْتَ تَدِينُ بِهِ وَ عَنْ كِتَابِكَ الَّذِي كُنْتَ تَتْلُوهُ وَ عَنْ إِمَامِكَ الَّذِي كُنْتَ تَتَوَلَّاهُ ثُمَّ عَنْ عُمُرِكَ فِيمَا كُنْتَ أَفْنَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَ فِيمَا أَنْتَ أَنْفَقْتَهُ فَخُذْ حِذْرَكَ وَ انْظُرْ لِنَفْسِكَ وَ أَعِدَّ الْجَوَابَ قَبْلَ الِامْتِحَانِ وَ الْمُسَائَلَةِ وَ الِاخْتِبَارِ فَإِنْ تَكُ مُؤْمِناً عَارِفاً بِدِينِكَ مُتَّبِعاً لِلصَّادِقِينَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ لَقَّاكَ اللَّهُ حُجَّتَكَ وَ أَنْطَقَ لِسَانَكَ بِالصَّوَابِ وَ أَحْسَنْتَ الْجَوَابَ وَ بُشِّرْتَ بِالرِّضْوَانِ وَ الْجَنَّةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَقْبَلَتْكَ الْمَلَائِكَةُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ تَلَجْلَجَ لِسَانُكَ وَ دُحِضَتْ حُجَّتُكَ وَ عَيِيتَ عَنِ الْجَوَابِ وَ بُشِّرْتَ بِالنَّارِ وَ اسْتَقْبَلَتْكَ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ بِنُزُلٍ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةِ جَحِيمٍ وَ اعْلَمْ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّ مِنْ وَرَاءِ هَذَا أَعْظَمَ وَ أَفْظَعَ وَ أَوْجَعَ لِلْقُلُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ذَلِكَ يَوْمٌ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ تُبَعْثَرُ فِيهِ الْقُبُورُ وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ وَ ذَلِكَ يَوْمٌ لَا تُقَالُ فِيهِ عَثْرَةٌ وَ لَا يُؤْخَذُ مِنْ أَحَدٍ فِدْيَةٌ وَ لَا تُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ مَعْذِرَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ فِيهِ مُسْتَقْبَلُ تَوْبَةٍ لَيْسَ إِلَّا الْجَزَاءُ بِالْحَسَنَاتِ وَ الْجَزَاءُ بِالسَّيِّئَاتِ فَمَنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَمِلَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَجَدَهُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَمِلَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ وَجَدَهُ فَاحْذَرُوا أَيُّهَا النَّاسُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمَعَاصِي مَا قَدْ نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهَا وَ حَذَّرَكُمُوهَا فِي كِتَابِهِ الصَّادِقِ وَ الْبَيَانِ النَّاطِقِ وَ لَا تَأْمَنُوا مَكْرَ اللَّهِ وَ تَحْذِيرَهُ وَ تَهْدِيدَهُ عِنْدَ مَا يَدْعُوكُمُ الشَّيْطَانُ اللَّعِينُ إِلَيْهِ مِنْ عَاجِلِ الشَّهَوَاتِ وَ اللَّذَّاتِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ وَ أَشْعِرُوا قُلُوبَكُمْ خَوْفَ اللَّهِ وَ تَذَكَّرُوا مَا قَدْ وَعَدَكُمُ اللَّهُ فِي مَرْجِعُكُمْ إِلَيْهِ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِهِ كَمَا قَدْ خَوَّفَكُمْ مِنْ شَدِيدِ الْعِقَابِ فَإِنَّهُ مَنْ خَافَ شَيْئاً حَذِرَهُ وَ مَنْ حَذِرَ شَيْئاً تَرَكَهُ وَ لَا تَكُونُوا مِنَ الْغَافِلِينَ الْمَائِلِينَ إِلَى زَهْرَةِ الدُّنْيَا الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللَّهُ بِمَا فَعَلَ بِالظَّلَمَةِ فِي كِتَابِهِ وَ لَا تَأْمَنُوا أَنْ يُنْزِلَ بِكُمْ بَعْضَ مَا تَوَاعَدَ بِهِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فِي الْكِتَابِ وَ اللَّهِ لَقَدْ وَعَظَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِغَيْرِكُمْ فَإِنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ لَقَدْ أَسْمَعَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مَا قَدْ فَعَلَ بِالْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى قَبْلَكُمْ حَيْثُ قَالَ وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ إِنَّمَا عَنَى بِالْقَرْيَةِ أَهْلَهَا حَيْثُ يَقُولُ وَ أَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ يَعْنِي يَهْرُبُونَ قَالَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْعَذَابُ قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ عِظَةٌ لَكُمْ وَ تَخْوِيفٌ إِنِ اتَّعَظْتُمْ وَ خِفْتُمْ ثُمَّ رَجَعَ الْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ فِي الْكِتَابِ عَلَى أَهْلِ الْمَعَاصِي وَ الذُّنُوبِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَإِنْ قُلْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا أَهْلَ الشِّرْكِ فَكَيْفَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ لَا يُنْصَبُ لَهُمُ الْمَوَازِينُ وَ لَا يُنْشَرُ لَهُمُ الدَّوَاوِينُ وَ إِنَّمَا يُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً وَ إِنَّمَا نَصْبُ الْمَوَازِينِ وَ نَشْرُ الدَّوَاوِينِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُحِبَّ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَ عَاجِلَهَا لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ لَمْ يُرَغِّبْهُمْ فِيهَا وَ فِي عَاجِلِ زَهْرَتِهَا وَ ظَاهِرِ بَهْجَتِهَا وَ إِنَّمَا خَلَقَ الدُّنْيَا وَ خَلَقَ أَهْلَهَا لِيَبْلُوَهُمْ فِيهَا أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا لآِخِرَتِهِ وَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ ضَرَبَ لَكُمْ فِيهِ الْأَمْثَالَ وَ صَرَّفَ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَازْهَدُوا فِيمَا زَهَّدَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ مِنْ عَاجِلِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَتَفَكَّرُونَ وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَ مَنْزِلَ اسْتِيطَانٍ فَإِنَّهَا دَارُ بُلْغَةٍ وَ مَنْزِلُ قُلْعَةٍ وَ دَارُ عَمَلٍ فَتَزَوَّدُوا الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ فِيهَا قَبْلَ تَفَرُّقِ أَيَّامِهَا وَ قَبْلَ الْإِذْنِ مِنَ اللَّهِ فِي خَرَابِهَا فَكَانَ قَدْ أَخْرَبَهَا الَّذِي عَمَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ ابْتَدَأَهَا وَ هُوَ وَلِيُّ مِيرَاثِهَا فَأَسْأَلُ اللَّهَ الْعَوْنَ لَنَا وَ لَكُمْ عَلَى تَزَوُّدِ التَّقْوَى وَ الزُّهْدِ فِيهَا جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الزَّاهِدِينَ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ لآِجِلِ ثَوَابِ الْآخِرَةِ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

Dari Sa'îd bin Al-Musayyab berkata: Adalah 'Ali bin Al-Husain as mengajari orang-orang, menzuhudkan mereka terhadap dunia, menyemangatkan mereka dalam beramal akhirat dengan ucapan ini pada setiap hari Jumat di Masjid Rasûlullâh saw, apa yang beliau katakan telah dijaga dan ditulis darinya. Adalah beliau mengatakan, "Wahai manusia, ber-taqwâ-lah kalian kepada Allah, dan ketahuilah bahwa kepada-Nya kalian akan dikembalikan, lalu setiap orang akan mendapatkan kebaikan dan keburukan yang telah diamalkannya di dunia ini secara nyata yang dia mendambakan kalaulah antara dia dan keburukan yang diamalkannya itu ada masa yang jauh (sehingga tidak merasakan akibat buruknya), dan Allah mewanti-wanti kalian akan (balasan dari) diri-Nya.

Celakalah kamu wahai anak Ãdam yang lalai sementara Dia tidak pernah lengah darinya. Wahai anak Ãdam, ajal kamu itu sesuatu yang paling cepat datangnya kepada kamu, dia telah datang menghadap kepadamu dengan mencarimu secara cepat dan hampir-hampir ia mendapatkanmu, dan seakan-akan kamu telah memenuhi ajalmu dan Malakul Maut telah menggenggam ruhmu, dan kamu berada di dalam kuburmu sendirian, lalu ruhmu dikembalikan ke dalam jasadmu, dan masuklah kepada kamu di dalam kubur itu dua malak Nâkir (Munkar) dan Nakîr untuk bertanya kepadamu dan mengujimu dengan keras.

Ketahuilah bahwa yang pertama-tama yang akan ditanyakan oleh mereka kepadamu adalah tentang Tuhan yang mengaturmu yang kamu mengabdi kepada-Nya, tentang Nabimu yang telah diutus kepadamu, tentang ajaranmu yang kamu berpegang dengannya, tentang kitabmu yang kamu membacanya, tentang imam kamu yang kamu mengikutinya. Kemudian tentang umurmu yang kamu telah menghabiskannya dan tentang hartamu dari mana (dan bagaimna) kamu memperolehnya dan ke mana saja kamu membelanjakannya. Maka waspadalah dan perhatikanlah untuk dirimu dan persiapkanlah jawabannya sebelum ada ujian, pertanyaan dan interrogasi. Jika kamu orang yang beriman yang mengenal ajaranmu yang mengikuti Al-Shâdiqîn (Nabi saw dan Ahlulbainya as) lagi memihak kepada para kekasih Allah, niscaya Allah mempertemukanmu dengan hujjahmu (bukti kebenaranmu) dan niscaya Dia membuat lidahmu berkata dengan benar, dan kamu memberikan jawaban yang baik, dan kamu diberi kabar gembira dengan kerelaan dan surga dari Allah 'azza wa jalla, dan para malaikat menyambutmu dengan rauh (kesenangan) dan raihân (wewangian). Tetapi jika kamu tidak demikian, pasti lidahmu akan gagap dan hujjahmu akan lenyap dan kamu pasti tidak bisa memberikan jawaban, dan kamu diberi kabar dengan api neraka sedang para malaikat siksa datang menyambutmu dengan memberimu air yang mendidih dan mereka memasukkan kamu ke dalam neraka.

Dan ketahuilah wahai anak Ãdam, bahwa di balik kehidupan ini ada perkara yang maha besar, amat mengerikan dan sangat menyakitkan bagi segala hati pada hari kiamat, yang demikian itu hari ummat manusia dikumpulkan kepada-Nya, itulah hari yang disaksikan yang padanya Allah 'azza wa jalla mengumpulkan ummat terdahulu dan terakhir, yang demikian itu hari ditiup sangkakala dan dibukakan padanya segala kubur, yang demikian itu hari ãzifah (ditegakkan keadilan) ketika hati mendesak kerongkongan dalam keadaan menahan kecewa, yang demikian itu hari yang padanya tidak dikatakan 'atsrah (kata maaf) dan tidak diambil dari seseorang suatu tebusan, tidak diterima dari seseorang permintaan udzur, dan tidak ada penerimaan tobat bagi seseorang selain balasan dengan kebaikan-kebaikan dan balasan dengan keburukan-keburukan. Maka siapa pun dari kalangan mu`minîn yang mengamalkan kebaikan setimbang dzarrah (benda yang amat sangat kecil) niscaya dia mendapatkannya, dan siapa pun dari kalangan mu`minîn yang mengamalkan keburukan setimbang dzarrah dia mendapatkannya.

Maka waspadalah wahai manusia dari dosa-dosa dan maksiat-maksiat yang Allah telah melarang kamu darinya dan mengingatkanmu terhadapnya di dalam kitab-Nya yang benar dan penjelasan yang berbicara, dan janganlah kamu merasa aman dari makar Allah himbauan-Nya dan ancaman-Nya ketika setan yang terkutuk menyerumu kepadanya untuk menyegerakan syahwat dan lezat di dunia ini, karena Allah 'azza wa jalla berfirman, Sesungguhnya orang-orang yang ber-taqwâ apabila disentuh setan yang mengelilinginya mereka ingat, maka tiba-tiba mereka melihat (kesalahannya). Dan rasakanlah olehmu ke dalam hati-hati kamu rasa takut kepada Allah, dan ingatlah kepada Apa yang telah Allah janjikan kepada kamu pada tempat kembalimu kepada-Nya dari pahala-Nya yang baik sebagaiman Dia telah menakutimu dengan siksaan yang keras, maka sesungguhnya orang yang takut akan sesuatu, pasti dia berhati-hati kepadanya, dan orang yang berhati-hati terhadap sesuatu, tentu dia meninggalkannya, dan janganlah kamu termasuk orang yang lalai yang cenderung kepada kemewahan dunia yang melakukan keburukan-keburukan, maka sesungguhnya Allah berfirman dalam kitab-Nya, Apakah orang-orang yang melakukan keburukan-keburukan itu merasa aman dari bumi yang Allah gempakan kepada mereka, atau datang kepada mereka siksaan dari arah yang mereka tidak sadari, atau mereka direnggut dalam bulak-baliknya mereka lalu mereka tidak bisa terlepas, ataukah mereka direnggut dalam keadaan ketakutan.

Maka waspadalah kamu terhadap apa yang diperingatkan Allah dengan apa yang Dia perbuat terhadap orang-orang yang zalim yang disebutkan di dalam Kitab-Nya. Dan janganlah kamu merasa aman jika Dia menurunkan kepadamu sebagian dari yang Dia janjikan dengannya kepada kaum yang zalim dalam Al-Kitab, dan Allah telah memberikan pelajaran kepadamu dalam kitab-Nya dengan orang-orang selainmu, maka sesungguhnya orang yang beruntung itu adalah orang yang diberi pelajaran dengan selainnya, dan Allah telah memperdengarkan kepadamu di dalam kitab-Nya apa yang telah Dia perbuat terhadap kaum yang zalim dari penduduk berbagai negeri sebelum kamu, Dia berfirman, Betapa banyak negeri yang zalim yang telah Kami hancurkan. Dan yang dimaksud dengan negeri adalah penduduknya. Dia berfirman, Dan Kami adakan setelah mereka kaum yang lain. Maka Dia 'azza wa jalla berfirman, Maka ketika mereka merasakan siksaan Kami tiba-tiba mereka yarkudhûn. Yakni lari. Dia berfirman, Janganlah kamu berlari, kembalilah kepada kemewahan yang kamu lakukan padanya dan kepada tempat-tempat tinggalmu supaya kamu ditanya. Maka tatkala datang kepada mereka siksa, Mereka berkata: Duhai celakalah kami, sesung-guhnya kami orang-orang yang zalim. Maka senantiasa seruan mereka seperti itu sehingga Kami menjadikan mereka seperti tanaman yang telah diketam yang tidak hidup lagi.

Demi Allah, ini adalah pelajaran dan perkara yang menakutkan bagi kamu jika kamu mau mengambil pelajaran dan kamu takut. Kemudian kembali kepada firman Allah di dalam Al-Kitâb kepada ahli maksiat dan dosa, maka Dia 'azza wa jalla berfirman, Dan jika mereka disentuh sedikit dari azab Tuhannya, mereka berkata: Duhai celakalah kami, sesungguhnya kami termasuk orang-orang yang zalim. Maka jika kalian katakan, 'Wahai manusia, sesungguhnya Allah 'azza wa jalla memaksudkan dengan firman-Nya ini adalah orang-orang musyrik.' Maka bagaimanakah bisa ditafsirkan demikian sedang Dia berfirman, Dan Kami letakkan berbagai neraca yang adil bagi hari kiamat, maka tidak dianiaya suatu jiwa sedikit pun, dan jika amal itu setimbang biji yang sangat kecil Kami mendatangkannya dan cukuplah Kami yang menghitung.

Ketahulialah wahai hamba-hamba Allah bahwa bagi orang-orang musyrik maka bagi mereka tidak ditegakkan neraca dan untuk mereka tidak dibentangkan dîwân-dîwân (penayangan perbuatan), mereka hanyalah golongan yang dikumpulkan ke neraka Jahannam, sesungguhnya penegakkan neraca dan pembentangan dîwân itu untuk kaum muslimîn, maka hendaklah kamu takut kepada Allah wahai hamba-hamba Allah.

Dan ketahuilah bahwa Allah 'azza wa jalla tidak menyukai kemewahan dunia dan yang segeranya bagi seseorang dari para wali-Nya dan tidak menghasratkan mereka kepadanya dan kepada kemewahannya yang segera dan kemegahannya yang tampak. Sesungguhnya Dia menciptakan dunia dan menciptakan ahlinya hanya untuk menguji mereka padanya, siapakah dari mereka yang paling baik perbuatannya untuk akhiratnya, dan demi Allah Dia telah membuat perumpamaan-perumpamaan padanya bagi kamu dan menjelaskan ayat-ayat bagi kaum yang berakal, dan tidak ada kekuatan selain dengan Allah.

Maka berlaku zuhudlah padanya, semoga Allah 'azza wa jalla menzuhudkan kamu padanya dari kehidupan dunia yang segera, maka Allah 'azza wa jalla berfirman dan firman-Nya benar, Sesungguhnya perumpamaan kehidupan dunia itu seperti air yang Kami turunkan, lalu bercampur dengan tetumbuhan bumi yang dimakan manusia dan hewan sehingga apabila bumi mengambil keindahannya dan ia berhias dan mengira penduduknya bahwa mereka dapat menguasainya tiba-tiba datanglah perintah Kami pada waktu malam atau siang, maka Kami menjadikannya kering seakan-akan tidak pernah ada kemarin, begitulah Kami menjelaskan ayat-ayat bagi bangsa yang berfikir.

Maka jadilah kamu hamba-hamba Allah dari kaum yang berfikir, dan janganlah kamu condong kepada dunia karena Allah 'azza wa jalla telah berfirman kepada Muhammad saw, Dan janganlah kamu condong kepada orang-orang yang zalim yang menyebabkan kamu disentuh api neraka. Dan janganlah kamu condong kepada kemewahan dunia dan apa-apa yang ada padanya dengan kecenderungan orang yang menjadikannya sebagai negeri tempat menetap dan tempat tinggal nyaman, karena dunia itu negeri yang menyampaikan (kamu ke alam lain) dan negeri yang menggulingkan (tempat kematian) dan negeri amal, maka siapkanlah bekal padanya dengan amal-amal yang saleh sebelum kamu berpisah dengan hari-harinya dan sebelum ada izin dari Allah dalam kehancurannya, maka sungguh telah menghancurkannya orang yang pernah memakmurkannya pada pertama kali dan permulaannya, dan Dia wali yang mewarisinya.

Maka aku memohon kepada Allah pertologan bagi kami dan bagi kalian untuk berbekal taqwâ dan berlaku zuhud padanya, semoga Allah menjadikan kami dan kalian dari kalangan orang-orang yang berlaku zuhud dari kemegahan kehidupan dunia yang segera dan menjadikan kami dan kalian dari orang-orang yang berharap bagi pahala akhirat yang ditangguhkan, maka sesungguhnya kita dengannya dan baginya, dan Allah mencurahkan shalawât dan salâm bagi Muhammad sang Nabi dan keluarganya, dan salâm bagi kalian rahmat Allah dan berkah-Nya."


عَنْ أَبِي بَصِيْرٍ قَالَ قَالَ لِيَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَ مَا تَحْزَنُ أَ مَا تَهْتَمُّ أَ مَا تَأْلَمُ قُلْتُ بَلَى وَ اللَّهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْكَ فَاذْكُرِ الْمَوْتَ وَ وَحْدَتَكَ فِي قَبْرِكَ وَ سَيَلاَنَ عَيْنَيْكَ عَلَى خَدَّيْكَ وَ تَقَطُّعَ أَوْصَالِكَ وَ أَكْلَ الدُّودِ مِنْ لَحْمِكَ وَ بَلاَءَكَ وَ انْقِطَاعَكَ عَنِ الدُّنْيَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَحُثُّكَ عَلَى الْعَمَلِ وَ يَرْدَعُكَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

Dari Abû Bashîr berkata: Al-Shâdiq as telah berkata kepadaku, "Tidakkah kamu bersedih? Tidakkah kamu resah? Tidakkah kamu sakit?" Saya berkata, "Tentu saja demi Allah." Beliau berkata, "Apabila demikian darimu, ingatlah kematian dan kesendirianmu di dalam kuburmu, mengalirnya kedua matamu kepada kedua pipimu, terputus-putusnya semua persendianmu, ulat-ulat memakan dagingmu, bencanamu dan keterputusanmu dari dunia. Maka mengingat yang demikian itu bisa mendorongmu untuk beramal (saleh) dan mencegahmu dari berambisi terhadap dunia."


عَنْ أَبِي بَصِيْرٍ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ الْوَسْوَاسَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اذْكُرْ تَقَطُّعَ أَوْصَالِكَ فِي قَبْرِكَ وَ رُجُوعَ أَحْبَابِكَ عَنْكَ إِذَا دَفَنُوكَ فِي حُفْرَتِكَ وَ خُرُوجَ بَنَاتِ الْمَاءِ مِنْ مَنْخِرَيْكَ وَ أَكْلَ الدُّودِ لَحْمَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُسَلِّي عَنْكَ مَا أَنْتَ فِيْهِ قَالَ أَبُو بَصِيْرٍ فَوَ اللَّهِ مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا سَلَّى عَنِّي مَا أَنَا فِيْهِ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا

Dari Abû Bashîr berkata: Saya mengadukan waswâs (keraguan, setan) kepada Abû 'Abdillâh as, lalu beliau berkata, "Wahai Abû Muhammad, ingatlah kamu pada terputus-putusnya persendianmu di dalam kuburmu, kembalinya orang-orang yang menyukaimu darimu apabila mereka telah menguburmu di dalam lubang kuburmu, keluarnya cairan dari kedua lubang hidungmu, ulat-ulat yang memakan dagingmu, maka sesungguhnya yang demikian itu akan melupakanmu dari apa yang kamu ada padanya." Abû Bashîr berkata, "Maka demi Allah, aku tidak mengingatnya melainkan lupa dariku dari apa yang saya ada padanya dari kesedihan dunia."


قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : ذِكْرُ الْمَوْتِ يُمِيْتُ الشَّهَوَاتِ فِي النَّفْسِ وَ يَقْلَعُ مَنَابِتَ الْغَفْلَةِ وَ يُقَوِّي الْقَلْبَ بِمَوَاعِدِ اللهِ وَ يُرِقُّ الطَّبْعَ وَ يَكْسِرُ أَعْلاَمَ الْهَوَى وَ يُطْفِئُ نَارَ الْحِرْصِ وَ يُحَقِّرُ الدُّنْيَا وَ هُوَ مَعْنَى مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّّمَ فِكْرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ

Al-Shâdiq as berkata, "Mengingat kematian dapat mematikan syahwat dalam diri, mencabut tanaman kelalaian, menguatkan hati dengan janji-janji Allah, melembutkan tabiat, dan merobek bendera hawa (nafsu), memadamkan api kerakusan dan meremehkan dunia, dan itulah makna yang telah dikatakan Nabi saw, 'Berfikir sesaat lebih baik dari ibadah setahun.'"


Perbanyaklah Mengingat Mati

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّّمَ : أكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ. فَقِيْلَ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا هَادِمُ اللَّذَّاتِ؟ قَالَ : الْمَوْتُ فَإنَّ أكْيَسَ الْمُؤمِنِِيْنَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ وَ أَشَدُّهُمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا

Rasûlullâh saw berkata, "Perbanyaklah olehmu mengingat hâdimil ladzdzât (yang menghancurkan kelezatan-kelezatan)." Maka ditanyakan orang kepada beliau, "Wahai Rasulullah, apa yang menghancurkan kelezatan-kelezatan itu?" Beliau berkata, "Kematian, sebab manusia yang beriman yang paling cerdas itu adalah orang yang paling banyak mengingat mati dan yang paling kuat persiapannya."


عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ : أَكْيَسُ النَّاسِ مَنْ كَانَ أَشَدَّ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ
Dari Yûnus bin Zhabyân dari Al-Shâdiq as dari ayah-ayahnya dari Rasûlullâh saw bahwa beliau telah berkata, "Manusia yang paling cerdas adalah manusia yang paling keras dalam mengingat kematian."


قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوتِ فَإِنَّهُ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ وَيُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا, فَإِنْ ذَكَرْتُمُوهُ عِنْدَ الْغِنَى هَدَمَهُ وَإِنْ ذَكَرْتُمُوهُ عِنْدَ الْفَقْرِ أَرْضَاكُمْ بِعَيْشِكُمْ

Rasûlullâh saw berkata, "Perbanyaklah mengingat kematian, sebab hal itu akan mengurangi dosa-dosa, menjadikan zuhud di dunia, apabila kamu mengingatnya ketika kamu kaya, ia akan meruntuhkan (kebanggaan)nya, dan ketika kamu mengingatnya ketika miskin, ia akan merelakanmu dengan penghidupanmu."


قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ فَمَا مِنْ عَبْدٍ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ إِلاَّ أَحْيَى اللهُ قَلْبَهُ وَ هَوَّنَ عَلَيْهِ الْمَوْتَ

Rasûlullâh saw berkata, "Perbanyaklah kamu mengingat mati, maka tidak seorang hamba pun yang memperbanyak mangingatnya, melainkan Allah hidupkan hatinya dan ringankan (sekarat) kematian baginya."


قَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ يَوْمَ خُرُوْجِكُمْ مِنَ الْقُبُوْرِ وَ قِيَامِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَهُوْنُ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ

Amîrul Mu`minîn as berkata, "Perbanyaklah mengingat kematian, hari keluarnya kamu dari kuburan dan berdirinya kamu di hadapan Allah 'azza wa jalla niscaya hal itu akan meringankan segala musibah."


فِي كِتَابِ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ أَهْلِ مِصْرَ قَالَ : وَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ عِنْدَ مَا تُنَازِعُكُمْ إِلَيْهِ أَنْفُسُكُمْ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَثِيْرًا مَا يُوصِي أَصْحَابَهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ فَيَقُولُ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ هَادِمُ اللَّذَّاتِ حَائِلٌ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الشَّهَوَاتِ

Dalam surat Amîrul Mu`minîn as kepada Muhammad bin Abû Bakr dan bangsa Mesir, "Dan perbanyaklah oleh kalian mengingat mati ketika diri-diri kalian menentangmu karena syahwat, dan cukuplah kematian itu sebagai pelajaran. Dan adalah Rasulullah saw seringkali berwasiat kepada sahabat-sahabatnya dengan mengingat kematian, maka beliau berkata, 'Perbanyaklah mengingat mati sebab kematian itu menghancurkan kelezatan-kelezatan, menjadi penghalang antara kamu dan syahwat."


Dari sejumlah dalil di atas, maka mengingat mati itu sangat besar manfaatnya yang antara lain dapat membuat zuhud di dunia, memperbaiki ibadah, merupakan tafakkur (kontemplasi) yang sangat utama, menjadikan alam kubur sebagai salah satu taman surga, akan dihimpunkan bersama syuhadâ` (martyrdom ), menghilangkan sifat lalai kepada akhirat, merupakan pelajaran yang sangat berharga demi masa depan, rela dengan rezeki atau dunia yang sedikit, menurunkan syahwat, meneguhkan hati dan keimanan dan melembutkan watak atau perangai.

Zuhud itu kata Imam 'Ali ada pada dua kalimat ayat Al-Quran, yakni tidak sedih dengan kemiskinan dan tidak gembira dengan kekayaan.

Ibâdah kepada Allah adalah segala aktivitas yang mendatangkan rela-Nya, dan ketika ada kegiatan kita yang Allah tidak rela kepadanya, maka pada saat itu ibâdah kita sedang ditujukan kepada tuhan selain Allah.

Tafakkur itu olah fikir, berfikir, kontemplasi atau merenung, dan tafakkur yang baik objeknya adalah memikirkan kebesaran Allah dalam penciptaan langit dan bumi dan pergantian malam dan siang, sebagaimana disebutkan di dalam Al-Quran, dan tafakkur yang paling utama adalah mengingat mati atau kematian.

Untuk mendapatkan kubur kita sebagai taman surga, maka sekurang-kurangnya sehari semalam dua puluh kali mengingat kematian, dan kematian mesti diingat, karena merupakan perkara besar yang sangat menakutkan dan menyedihkan.

Maka para ustâdz, para kiai, para ulama dan para tokoh agama yang merasa diri paling benar, yang suka bermusuhan dan saling memutuskan hubungan, yang saling bersaing dalam kepentingan dunia dan popularitas, yang berebut pengaruh dan kepentingan duniawi dan mengemasnya dengan ceramah yang sejuk-sejuk itu adalah orang-orang yang tidak ingat mati.

Para penguasa yang zalim, para koruptor dan para penjahat besar lainnya adalah orang-orang yang tidak ingat mati.

Para pendosa, para ahli maksiat, para pengkhianat, dan para wanita yang menampak-nampakkan aurat adalah manusia-manusia yang tidak ingat mati.

Mudah-mudahan kita menjadi orang-orang yang sering mengingat mati sehingga ada motivasi untuk menjadi kaum yang benar.

(Abu-Zahra/Berbagai-Sumber-Lain/ABNS)
Share this post :

Post a Comment

mohon gunakan email

Terkait Berita: